تحقيق عن أسباب انتشار الطلاق بالعالم العربي : “عناد البنات سبب الطلاق”.. سجال مشتعل على “تويتر” العرب والبعض يتحجج بالسحر والشياطين

الخليج الجديد :

تفاعل عدد كبير من المغردين، خلال الساعات الأخيرة مع وسم “عناد البنات سبب الطلاق”، حيث اتفق البعض مع هذه الرؤية وأضافوا أسبابا أخرى للطلاق، فيما دافع فريق ثاني عن البنات ورفض تحمليهم المسؤولية عن هدم عش الزوجية.

ورغم أن التفاعل مع الوسم كان بالدرجة الأولى في الكويت، إلا أن مغردين من دول عربية أخرى شاركوا فيه.

20 سببا

وبخلاف عناد البنات، طرح مغردون 20 سببا للطلاق هي:

1- عدم القناعة لدى بعض بنات اليوم وارتفاع مستوى طموحاتهن بخلاف بساطة بنات الأمس.

2- ضعف الوازع الديني عند الطرفين.

3 – الإهمال في العلاقة وغياب الاهتمام من كلا الطرفين.

4- القوانين الأسرية المنحازة للمرأة.

 

 

5- سوء الاختيار لكلا الزوجين.

6-عدم “فطام” الزوجين عن أُسَرِهم.

7- الخلق السيئ عند بعض الرجال.

8- كذب بعض الرجال قبل بداية الزاوج وإعطاء وعود براقة.

9- تسلط بعض الرجال.

10- بعض الأفكار الخبيثة التي يتم بثها في المجتمع.

11- عناد وجهل بعض الأمهات.

12- السحر.

 

 

13- افتقاد مهارات التفاهم والحوار.

14- غياب المسؤولية عند بعض الشباب.

15- المقارنات بحياة الآخرين.

16- عدم تفهم بعض الرجال لنفسية المرأة.

17- نظر بعض البنات إلى الزوج كمكينة صراف آلي.

18- عمل المرأة.

19- الشيطان والمحرضين والمحرضات.

20- التصرف وقت الغضب.

 

 

وصايا لتحقيق الوئام

ورفض فريق من المغردين، وكثر منهم من الرجال، تحميل البنات مسؤولية الطلاق.

وقال أحدهم إن الحديث عن عناد البنات فقط هو تعميم غير صحيح؛ فالرجال أيضا يعاندون.

ورفض ثاني مصطلح “عناد” من الأساس، مفضلا توصيفه بأنه اختلاف في طريقة التفكير.

وقالت إحداهن إن من تتزوج رجلا طيبا وحنونا لن تعاند أبدأ.

وبنظره مختلفة، اعتبر أحدهم أن عناد البنات شيء جميل، وحث على الحكمة في التعامل معه.

ودعا ثاني الأزواج إلى التحلي بخلق التغافل حتى تسير الحياة طالما أن زوجته لا تقصر في خدمته ومع أولادها.

وأوصى ثالث الزوجين بالتفاهم والنقاش وحضور العقل والمنطق؛ فكل شي له حل.

وحث رابع على التعامل بالرأفة بين الزوجين؛ بما يشمل الرأفة في الحديث وفي الفعل، وفي التمسُك والتخلي.

 

 

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كشف تقرير لمجلة “الإيكونوميست” البريطانية عن ارتفاع حالات الطلاق في العديد من الدول العربية.

التقرير لفت إلى أن نسبة النساء اللواتي يبدأن إجراءات الطلاق ارتفعت في تلك البلدان مقارنة بسنوات خلت، مرجعا ذلك لتسهيل إجراءات تقديم المرأة لطلب الطلاق في العديد من البلدان العربية كمصر والجزائر والأردن والمغرب.

في مصر على سبيل المثال، تضاعفت حالات الطلاق منذ العام 2000 عندما أصبحت العملية أسهل على النساء نتيجة تعديل القوانين.

وفي الأردن ولبنان وقطر والإمارات العربية المتحدة، تنتهي أكثر من ثلث الزيجات بالطلاق، وفي الكويت تتجاوز ذلك وتصل إلى النصف تقريبا، وفقا للمجلة.

وكانت دراسات بحثية عديدة في الشرق الأوسط أشارت إلى تسجيل السعودية 7 حالات طلاق كل ساعة، بمعدل 162 حالة يوميا.

وفي تونس، يتم تسجيل 940 حالة طلاق شهريا، بمعدل 4 حالات كل 3 ساعات.

وفى الجزائر ارتفعت حالات الطلاق إلى 64 ألف حالة سنويا، أي بمعدل حالة كل 12 دقيقة.

وفى الأردن وصلت حالات الطلاق إلى 14 ألف حالة طلاق سنويا.

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمستقبل العالم الإسلامي و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم على الكلمة وتفاصيل مواردها ومراد الله تعالى منها في كل موضع بكتاب الله في أول عمل فريد لن يتكرر مرة أخرى .

شاهد أيضاً

نيوزيلندا تدرج “حزب الله” اللبناني و”أنصار الله” على قائمة الإرهاب

RT : أعلنت نيوزيلندا تصنيفها “حزب الله” اللبناني وحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن “منظمتين …