جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة، من (3 أشخاص – مقيمين بالقاهرة) بتضررهم من (5 أشخاص – مقيمين بدائرة القسم) لقيامهم بتارخ (9) الجارى حال تواجد المُبلغين داخل الفيلا الخاصة بالمشكو فى حقهم لعقد جلسة صلح بين العائلتين (دون إخطار الجهات الأمنية أو القسم) ، بالتعدى عليهم بالسب والتهديد بالإيذاء وإكراههم على تقديم أكفانهم تحت تهديد الأسلحة النارية، وتصويرهم بهواتفهم المحمولة ، بسبب وجود خلافات سابقة بينهم محرر بشأنها عدة محاضر، وسابقة قيام المشكو فى حقهم بإحتجاز أحد أقارب المجنى عليهم لذات الخلافات بينهم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة والتى قررت إخلاء سبيلهم للتصالح.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال بلاغ المجنى عليهم وبالعرض على النيابة قررت ضبط وإحضار ( 11 متهم) من مرتكبى الواقعة ، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط (8 من المتهمين) وجارى تكثيف الجهود لضبط باقى المتهمين.
بدوره، قال أحد الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو إن أفراد من عائلة أخرى في منطقة عين شمس أرغموهم على تنفيذ طلباتهم بقصد كسرهم وإذلالهم، مضيفا أن هذه المشكلة بدأت منذ 4 أشهر حيث كان أفراد العائلة الاخرى يقيمون حفل عيد ميلاد على المركب السياحى ملكه، مشيرا إلى أن أحد أفراد هذه العائلة طلب من الدى جى تشغيل أغنية مهرجانات أعدوها هم باسم عائلتهم كنوع من التباهى واستعراض القوة، موضحا أن مسئول المركب أخبرهم بأن هذا النوع من الأغانى الهابطة لا يتم تشغيله داخل المركب، لافتا إلى أنه ما كان من أفراد العائلة إلا أن أخرجوا أسلحة بيضاء كانت بحوزتهم واعتدوا على كل المتواجدين بالمكان وأصابوهم إصابات بالغة، مشيرا إلى أن أمن المركب أضطر إلى التصدي لهم ومنعهم من الاستمرار في الاعتداء على الحضور في المكان، موضحا أنه على أثر ذلك نشبت مشاجرة كبيرة أصيب أفراد منهم.
وتبين حدوث تلفيات في المركب ومحتوياتها بما يقدر 750 ألف جنيه، مضيفا أنه قام بتحرير محضر بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قبلهم، إلا أن العائلة الاخرى اختطفوا صهره لإجباره على التنازل عن المحاضر، لافتا إلى أن أفراد هذه العائلة ظلت ترسل لهم التهديد تلو الآخر حتى نرضخ ونقبل بالتنازل عن المحاضر والصلح، وألا سننال الكثير من الأذى منهم، مشيرا إلى أن أحد الوسطاء بينهم تدخل لإنهاء الخلاف بعد أن أوهموه أنهم ليس في نيتهم أي غدر.
وتابع : بعد تدخل صديق والده لإنهاء الخلاف، قرر الذهاب هو ووالده وعمه لحضور الجلسة العرفية لإنهاء الخصومة بينهم والعائلة الاخرى بعد أن حصل على وعد بعدم التعرض له ولوالده بأى سوء، لافتا إلى أنه كان على علم بتاريخ هذه الإجرامى وأن من هذه العائلة من هم في السجن بتهمة القتل العمد، وأن هذه العائلة عتيدة الإجرام إلا أنه كان واثق في صديق والده بعد أن أخبره أنه لن يحدث شيء معهم نهائيا، مؤكدا انه فور نزوله من سيارته فوجىء بعدد كبير من الأسلحة النارية والبنادق الألية تحاط بهم من كل اتجاه بما يزيد عن الــ20 بندقية الية، بالإضافة إلى الطبنجات والأسلحة البيضاء، وحاصرهم أفراد العائلة الاخرى وأنصارهم لإجبارهم على تنفيذ كافة طلباتهم، موضحا أن أحد أفراد هذه العائلة هو من اعطاهم الأكفان التي ظهروا يحملوها في مقطع الفيديو وهو من وضع عليها السكاكين، مضيفا أنه تم إجبارهم على النطق بالجمل التي قالوها في مقطع الفيديو، لافتا إلى أنه أضطر إلى الانصياع إلى تنفيذ كل طلباتهم خوفا على والده وعمه من بطش هذه العائلة الإجرامية التي أرغموه أيضا على تقبيل قدم والدتهم التي كانت رافضة لهذا المشهد تماما.
اليوم السابع