الأزهر  لـRT  عن عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسياً في باكستان .. بعيدة عن مقاصد الشريعة الإسلامية

RT :

الأزهر يعلق لـRT على إقرار باكستان الإخصاء الكيميائي عقوبة للمغتصبين

وقال رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في تصريحات خاصة لـRT، إنه لا يجوز الإخصاء إلا للبهائم ويجب أن لا تنحرف العقوبة عن مقاصد الشريعة.

وأوضح أن الخطوة التي أقدمت عليها باكستان من الإخصاء الكيميائي للمغتصبين يتنافى تماما مع مقاصد الشريعة الإسلامية وأنه لا يجوز على الإطلاق.

وأضاف فى معرض سؤال “هل هذا الإجراء يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية”، أنه لا يجوز لولي الأمر أن يقر من الجرائم ما شاء من عقوبات لردعهم وزجرهم فالقصاص من جريمة القتل مذكور نصا فى القرأن الكريم النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والجروح قصاص وما ذلك، إلا فيه حياة للآخرين حتى يرتدع المجرم ويستقر المجتمع.

وتابع: “أما موضوع الإخصاء أيا كانت دوافعه فلا يجوز إلا للبهائم فعقوبة جريمة الزنا هي الرجم للمحصن والجلد مائة جلدة لغير للمحصن وفى هذه الحالة الحدود تسمى زواجر أي للردع.

وكان البرلمان في باكستان، قد وافق على تشريع جديد لمكافحة الاغتصاب يسمح بإدانات سريعة وعقوبات قاسية، بما في ذلك إقرار عقوبة الإخصاء الكيميائي، للمغتصبين.

وبموجب القانون، سيتم الاحتفاظ بسجل لمرتكبي الجرائم الجنسية على الصعيد الوطني بمساعدة قاعدة البيانات الوطنية، وستتم حماية هوية الضحايا وتشكيل “خلايا أزمات لمكافحة الاغتصاب”، وإجراء فحوصات طبية للضحايا في غضون ساعات من وقوع الجرائم.

وسيحكم على من تثبت إدانتهم بارتكاب الاغتصاب الجماعي بالإعدام أو السجن لبقية حياتهم، ويمكن أن يتعرض الجناة المتكررون للإخصاء الكيميائي.

ورحب نشطاء حقوقيون بالتشريع لكنهم شددوا على ضرورة تحسين عمل الشرطة والمحاكمة لضمان العدالة لضحايا العنف الجنسي.

المصدر: RT

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن المرأة – الزينة

شفقنا :  أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد السيستاني “دام ظله” على …

اترك تعليقاً