قبالة سواحل عمان.. استهداف ناقلة نفط بطائرة مسيرة … إيران وإسرائيل تتبادلان الاتهامات …إسرائيل تتهم إيران باستهداف ناقلة نفط تعود لها قبالة سواحل عُمان

دبي- العربية.نت :

قبالة سواحل عمان.. استهداف ناقلة نفط بطائرة مسيرة

وسط تصاعد التوترات مع إيران، أعلن مسؤول دفاعي أن ناقلة نفط قبالة سواحل عمان، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة.

وقال المسؤول الدفاعي في الشرق الأوسط، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، اليوم الأربعاء، إن الهجوم وقع مساء أمس قبالة سواحل عمان، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”.

لشركة يملكها ثري إسرائيلي

كما أوضح أن السفينة تحمل علم ليبيريا، وباسم “باسيفيك زيركون”، مضيفاً أن شركة “ايسترن باسيفيك شيبينغ” ومقرها في سنغافورة تشغلها، فيما تعود ملكية الشركة المذكورة إلى الثري الإسرائيلي إدان عوفر.

بدوره، أوضح متحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس المتواجد في المنطقة أنه على علم بالحادث.

السفينة الإسرائيلية "ميرسر ستريت" التي تم استهدافها بمسيرات إيرانية العام الماضي
السفينة الإسرائيلية “ميرسر ستريت” التي تم استهدافها بمسيرات إيرانية العام الماضي

كذلك، أكدت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية بريطانية تراقب أنشطة الشحن في المنطقة، وقوع الهجوم، مضيفة أن التحقيقات جارية حالياً لمعرفة التفاصيل.

أضرار طفيفة

من جهتها، أعلنت الشركة المالكة لـ “باسيفيك زيركون”، أن السفينة كانت تحمل زيت الغاز، وقد أصيبت بأضرار طفيفة في هيكلها دون تسرب الشحنة أو وقوع إصابات بين أفراد الطاقم

أتى هذا الاستهداف بالتزامن مع وصول قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل أمس في زيارة تستغرق يومين.

يذكر أن إيران كانت خطفت عدة مرات خلال الأشهر والسنوات الماضية ناقلات نفط تمر عبر البحار في المنطقة، كما استهدفت سابقاً سفناً إسرائيلية، من ضمنها سفينة “ميرسر ستريت” في أغسطس من العام الماضي(2021).

فيما كشفت تل أبيب حينها برسالة إلى مجلس الأمن أن القيادي في الحرس الثوري سعيد أرجاني، هو المسؤول عن وحدة الطائرات المسيرة، التي غالباً ما تستهدف الناقلات البحرية وغيرها.

العربية

إيران وإسرائيل تتبادلان الاتهامات في الهجوم على ناقلة قبالة عمان

مصادر رجحت ضربة طائرة مسيرة من طراز «شاهد 136»
الأربعاء – 22 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 16 نوفمبر 2022 مـ
ناقلة النفط «باسيفيك زركون» تبحر قبالة ميناء جبل علي في دبي يوم 16 أغسطس 2015 (أ.ب)
لندن – طهران: «الشرق الأوسط»

تقاذقت إسرائيل وإيران اتهامات بالسعي إلى تعكير أجواء «مونديال قطر»، عبر استهداف ناقلة نفط قبالة سواحل عمان، بعدما أكدت شركتها المشغلة والمملوكة لرجل أعمال إسرائيلي أنها أصيبت بمقذوف تسبب في أضرار طفيفة. وقال مسؤول إسرائيلي إن إيران استخدمت مسيّرة من طراز «شاهد136» في الهجوم، وقال موقع «مجلس الأمن القومي» إن إسرائيل وراء الهجوم، في مؤشر على عودة «حرب الظل» الإسرائيلية – الإيرانية.
وقالت شركة «إيسترن باسيفيك شيبينغ»؛ المملوكة للملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر ومقرّها سنغافورة، اليوم الأربعاء، إن «ناقلة النفط (باسيفيك زيركون)؛ التي ترفع العلم الليبيري، أصيبت بمقذوف بعد نحو 150 ميلاً قبالة الساحل العماني أمس الثلاثاء؛ مما تسبب في أضرار طفيفة بجسم الناقلة». وأضافت أن «كل أفراد الطاقم بخير، ولم تتسرب شحنتها من السولار».
وقالت 3 مصادر بحرية لوكالة «رويترز» إنه يُشتبه في أن طائرة مسيرة هاجمت الناقلة. وأفادت وكالة «أسوشييتد برس»؛ نقلاً عن مسؤول دفاعي أميركي، بأن الناقلة تعرضت لهجوم بتفجير طائرة مسيرة قبالة خليج عمان.
واكتفى المتحدث باسم «الأسطول الخامس الأميركي»، تيموثي هوكينز، بالقول إن الأسطول «على علم بحادث تعرضت له سفينة تجارية في خليج عُمان»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
من جهتها، أفادت «منظمة عمليات التجارة البحرية» البريطانية، التي تراقب حركة السفن في المنطقة، بأنها على دراية بالأمر.
في غضون ذلك، قال مسؤول الإسرائيلي؛ طلب عدم ذكر اسمه، إن الضربة هدفها «تعكير أجواء» مونديال قطر، منوهاً بأن «السفينة مملوكة جزئياً لإسرائيل»، وتابع أن «طائرة مسيرة إيرانية من نوع (شاهد136) هي التي ضربت السفينة المحمّلة بالوقود، وهي من نوع الطائرات من دون طيار التي يبيعها الإيرانيون للروس لاستخدامها في أوكرانيا».
ونفى المسؤول التلميحات إلى أن الضربة ترقى إلى «انتصار إيراني» على إسرائيل. وأوضح المسؤول: «إنها ليست ناقلة نفط إسرائيلية»، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
في المقابل؛ حمل موقع «نور نيوز»، التابع لـ«مجلس الأمن القومي» الإيراني، إسرائيل مسؤولية الهجوم على الناقلة. وقال الموقع على «تويتر»: «شر الصهاينة خلال كأس العالم بدأ. نشطت المنافسات الإقليمية، وأزمة تشكيل الحكومة في إسرائيل… لمهاجمة ناقلة النفط في بحر عمان من أجل توريط قطر وإيران في الوقت نفسه بمساعدة وسائل الإعلام».
وبحسب سمير مدني، المؤسس المشارك لموقع «تانكر تراكرز»، المختص في تتبع حركة ناقلات النفط، فإنّ السفينة كانت تحمل 42 ألف طن متري من الوقود وكانت متجهة إلى بوينس آيرس.
ووفقاً لبيانات موقع «مارين ترافيك»؛ الذي يتتبع حركة الملاحة، فإن «باسيفيك زيركون» شوهدت لآخر مرة قبالة ساحل ليوا في عمان صباح الاثنين. كانت السفينة غادرت من ميناء صحار العماني بعد ظهر الاثنين وحددت وجهتها بأنها ميناء بوينس آيرس في الأرجنتين.
ولم يصدر تعليق بعد من «مركز الأمن البحري العماني».
بموازاة الإعلان عن الهجوم، قالت وزارة البحرية التجارية اليونانية، الأربعاء، إن إيران أفرجت عن ناقلتَي نفط ترفعان العلم اليوناني احتجزهما «الحرس الثوري» الإيراني في مايو (أيار) رداً على احتجاز أثينا ناقلة نفط إيرانية.
وقالت الوزارة: «بعد محادثات استمرّت أشهراً مع إيران، غادرت (إيران) اليوم سفينتا (برودنت وورير) و(دلتا بوسايدون) اللتان ترفعان العلم اليوناني وكانتا محتجزتَين منذ 27 مايو».
وبدأ الخلاف بعدما احتُجزت ناقلة نفط ترفع العلم الروسي ومحمّلة بالوقود الإيراني في أبريل (نيسان) الماضي قرب أثينا، بناء على طلب وزارة الخزانة الأميركية.
وغالباً ما تشهد المنطقة التي تمر بها مئات ناقلات النفط يومياً، حوادث بين البحرية الإيرانية والقوات الأميركية المتمركزة في قواعد بدول الخليج.
وزاد التوتر في مياه الخليج بداية صيف 2019 عندما قررت واشنطن منع إيران من تصفير صادرات النفط الإيرانية، في الذكرى الأولى على انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران و6 قوى عالمية وعاود فرض عقوبات مؤلمة اقتصادياً على إيران.
وعلى خلفية الهجمات الغامضة التي استهدفت سفناً تجارية، شهدت المنطقة أوقاتاً من «حرب الظل» الإسرائيلية – الإيرانية في أعالي البحار، في انعكاس لازدياد التوترات بين البلدين المتخاصمين.
وفي يوليو (تموز) 2021 وقع هجوم مميت، قبالة ساحل عمان، يُعتقد أنه بطائرة مسيرة على ناقلة «ميرسر ستريت»، التي تديرها شركة إسرائيلية، وأدى لمقتل اثنين من أفراد طاقمها، هما روماني وبريطاني. واتهمت دول عدة؛ أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، إيران بالمسؤولية عنه.
وخلص تحقيق للجيش الأميركي إلى أن الانفجار نجم عن طائرة مسيرة صُنعت في إيران. وفي المقابل؛ نفت طهران أي دور لها، رغم أن قناة «العالم» الإيرانية أعلنت وقوف «محور المقاومة» وراء الهجوم، وهي التسمية التي تطلقها على الميليشيات التي يرعاها «الحرس» الإيراني.
في أبريل 2021 تعرضت سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية لهجوم قبالة سواحل الإمارات. وذلك بعد أسبوع من هجوم استهدف سفينة «سافيز» اللوجستية التابعة لـ«الحرس الثوري» قبالة سواحل جيبوتي، في البحر الأحمر.
وقال خبير في مؤسسة «فيرسك ميبلكروفت» للاستشارات الأمنية: «يزداد خطر الهجمات على البنية التحتية للشحن والطاقة في المنطقة بشكل أساسي بسبب عدم إحراز تقدم في الدبلوماسية النووية الأميركية – الإيرانية وقرار واشنطن فرض مزيد من الضغوط عبر العقوبات على إيران».
وتابع: «كما أنّ الاحتجاجات المستمرة ضد الحكومة الإيرانية تزيد من احتمالية سعي طهران إلى تأجيج الاضطرابات في المنطقة الأوسع في تكتيك لصرف الأنظار» عن الأحداث الداخلية.

الشرق الأوسط

إسرائيل تتهم إيران باستهداف ناقلة نفط تعود لها قبالة سواحل عُمان

إسرائيل تتهم إيران باستهداف ناقلة نفط تعود لها قبالة سواحل عُمان

باسيفيك زيركون

وذكرت مواقع إسرائيلية أن الناقلة “باسيفيك زيركون” تابعة لشركة بحرية يملك الملياردير الإسرائيلي، عيدان عوفر، جزءا منها، وأن إيران هي المسؤولة عن الهجوم.

كما ذكرت مصادر محلية أن الجيش الأمريكي أبلغ نظيره الإسرائيلي بأن المسيرة المستخدمة بالهجوم تابعة لمجموعة “شاهد” الإيرانية. ويأتي ذلك بعد إحباط محاولة إيرانية أمس الثلاثاء، لتصفية رجل أعمال إسرائيلي في جورجيا.

من جهتها، قالت شركة “إسترن باسيفك شيبينغ” ذات الإدارة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن الهجوم أسفر عن أضرار طفيفة بجسم الناقلة، دون وقوع إصابات أو تسرب شحنتها من السولار.

وأضافت الشركة، التي تتخذ من سنغافورة مقرا، وهي المسؤولة عن إدارة السفينة، أنها تحقق في الحادث الذي تعرضت له “باسيفيك زيركون” على بعد نحو 150 ميلا قبالة الساحل العماني.

ووفقا لبيانات موقع “مارين ترافيك”، الذي يتتبع حركة الملاحة، تمت مشاهدة “باسيفيك زيركون” لآخر مرة قبالة ساحل ليوا في سلطنة عمان صباح يوم الاثنين. وكانت السفينة قد غادرت من صحار في السلطنة بعد ظهر نفس اليوم، وحددت وجهتها ميناء بوينس أيرس في الأرجنتين.

وأبلغ الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية، في وقت سابق، بأنه على علم بوقوع حادث لسفينة تجارية في خليج عمان، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

المصدر: وكالات

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

المتظاهرون الأردنيون يرددون شعارات صنعاء

YNP : ردد آلاف الأردنيين ، في التظاهرات المستمرة لليوم الخامس تواليا بمحيط السفارة الإسرائيلية …