الخليج الجديد :
اتهم وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان” الخميس، إسرائيل وأجهزة مخابرات غربية بالتخطيط لتقسيم إيران وإشعال فتيل حرب أهلية بها.
جاء ذلك بعد يوم من مقتل 7 أشخاص في مدينة إيذه بجنوب غربي البلاد، فيما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه “هجوم إرهابي”.
وكتب “عبداللهيان” على “تويتر”: “الأجهزة الأمنية المختلفة وإسرائيل وبعض السياسيين الغربيين الذين وضعوا خططاً لنشوب حرب أهلية وتدمير وتفكيك إيران”.
وأضاف: “يجب أن يعلموا أن إيران ليست ليبيا أو السودان”، لافتا إلى أن “الإيرانيين لن ينخدعوا بمثل هذه الخطط”.
سرویس های امنیتی ، رژيم جعلی اسراییل و برخی سیاسیون غربی که برای جنگ داخلی، ویرانی و تجزیه ایران نقشه ها كشيده اند، بدانند که ایران ، لیبی و سودان نیست. امروز دشمنان ، تمامیت ایران و هویت ایرانی را هدف قرار داده اند. بصیرت مردم ، دشمن را مایوس کرده است.
#ايران مقتدر— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) November 17, 2022
وتتهم إيران خصومها الغربيين بتأجيج الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد التي أشعلتها وفاة الشابة الكردية الإيرانية “مهسا أميني”، في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق بزعم ارتدائها ملابس غير لائقة.
وفي أعمال عنف منفصلة الأربعاء، أطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية الرصاص على عدد من أفراد قوات الأمن في أصفهان، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8، بحسب التليفزيون الرسمي.
واتهمت فرنسا وبريطانيا الأربعاء، إيران بتهديد رعاياها، بعد أن قالت الجمهورية الإسلامية إن عملاء للمخابرات الفرنسية اعتقلوا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة.
وتمثل الاحتجاجات واحدة من أكبر التحديات التي تواجه القيادة الدينية في إيران منذ ثورة 1979.