ووقع الانفجاران أمس السبت بالقرب من مقر وزارة التعليم في العاصمة مقديشو.

وأشار شهود عيان إلى ان الانفجار الأول استهدف تجمعا لمدنيين يستخدمون وسائل النقل العام، وأن الانفجار الثاني وقع أمام مطعم مزدحم.

واتهمت الحكومة حركة الشباب الإرهابية بالمسؤولية عن الهجوم.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الشرطة الصومالية صادق دوديش إن “إرهابيي حركة الشباب” نفذوا الساعة الثانية بعد الظهر تفجيرين استهدفا مدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

وأضاف أن الشرطة ستعلن عدد القتلى والجرحى في وقت لاحق.

ونقلت وكالة رويترز عن ضابط الشرطة نور فرح قوله “أصاب انفجار سيارتين مفخختين جدران الوزارة”.

أخبار ذات صلة
وقع الهجوم عند تقاطع زوبي
انفجاران يهزان مقديشو وسقوط العديد من القتلى
أرشيفية.. تواصل حركة الشباب عملياتها الإرهابية في الصومال
لنزع سلاح الإتاوات.. 4 ضربات تتلقاها “حركة الشباب” بالصومال
حركة الشباب الإرهابية تلقت ضربات موجعة
ثورة الداخل وعقوبات واشنطن.. الحرب تشتد على الإرهاب بالصومال
تروج قوات الأمن للمكاسب التي حققتها ضد الحركة المتطرفة
ضربة أميركية تقتل قياديا بـ”الشباب” في الصومال.. والحركة ترد

 وأضاف فرح في تصريح أن الانفجار الأول أصاب جدران مبنى الوزارة ثم وقع الانفجار الثاني مع وصول سيارات الإسعاف وتجمع الناس لنجدة الضحايا.

وقال شرطي يحرس الوزارة لرويترز، بعد أن ذكر أن اسمه حسن، إنه رأى 12 جثة على الأقل وأكثر من 20 مصابا.

وقال صحفي من رويترز بالقرب من المكان إن الانفجارين وقعا بفارق دقائق بين كل منهما والآخر وإن نوافذ في محيط المكان تهشمت.

وبعد لحظات من الانفجارين تصاعدت سحابة كبيرة من الدخان فوق الموقع.

وقال عبد القادر عبد الرحمن، من خدمة آمين للإسعاف، لرويترز “أحرق الانفجار الثاني سيارة إسعاف تابعة للخدمة لدى وصولها لنقل المصابين من الانفجار الأول”، وأضاف أن سائقا ومسعفا أصيبا في الانفجار.

وقع الهجوم في نفس المكان الذي شهد وقوع أكبر تفجير في الصومال في نفس الشهر من عام 2017.

وفي ذلك التفجير، الذي أودى بحياة ما يزيد على 500 شخص، انفجرت شاحنة مفخخة أمام فندق مكتظ عند تقاطع محاط بمكاتب حكومية ومطاعم وأكشاك.