اختفاء صحافي أمريكي منذ تفتيش الـFBI لمنزله في أبريل

 RT :

اختفى صحافي أمريكي حائز على جائزة “إيمي” وكشف العديد من الملفات المتعلقة بالأمن القومي والإرهاب، منذ أن فتش مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله وصادر جهاز الكمبيوتر الخاص به في أبريل.

وقالت مجلة “رولينغ ستون” إن الصحافي والمراسل الاستقصائي، جيمس غوردون ميك البالغ من العمر 52 عاما، لم يره أحد منذ أن داهم عملاء فيدراليون مدججون بالسلاح شقته في ولاية فيرجينا.

وكشفت مصادر للمجلة أن عملاء فيدراليين عثروا على معلومات سرية على كمبيوتر ميك المحمول.

وقال محامي ميك، يوجين جوروخوف، للصحيفة إن “ميك ليس على علم بالادعاءات التي تطلقها مصادر مجهولة بشأن حيازته لوثائق سرية”، مشيرا إلى أنه “في حال كانت هذه الوثائق موجودة كما يزعم، فسيكون ذلك ضمن نطاق حياته المهنية الطويلة كصحفي استقصائي يغطي أخطاء الحكومة”.

وأضاف: “المزاعم في استفسار المجلة مثيرة للقلق لأنها تأتي من مصدر داخل الحكومة، وإنه من غير الملائم وغير القانوني على الإطلاق أن يقوم أفراد في الحكومة بتسريب معلومات حول تحقيق جار.. ونحن نأمل أن تفتح وزارة العدل تحقيقا حول مصدر هذا التسريب”.

وقال متحدث باسم شبكة ABC news، التي عمل بها ميك إن الأخير “استقال بشكل مفاجئ ولم يعمل معنا منذ شهور”.

وحسب التقرير، ليس من الواضح ما هي القصة الإخبارية التي دفعت الحكومة الفيدرالية إلى التركيز على ميك، الذي كانت تقاريره الرائدة عن تغطية البنتاغون لعام 2017 لمقتل جنود أمريكيين في النيجر بمثابة أساس لفيلم وثائقي حمل عنوان “3212 Un-redacted”.

وأفاد بأن آخر تصريح علني لميك كان تغريدة يوم 27 أبريل، كتب فيها كلمة واحدة: “حقائق”، وجاءت كرد فعل على منشور حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

المصدر: “رولينغ ستون” + “نيويورك بوست”

 

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائيل

RT : طالب رئيس الوزراء التركي السابق زعيم حزب “المستقبل” المعارض أحمد داوود أوغلو الحكومة …