غالوب : لبنان الأكثر تعاسة عربيا يليه العراق ثم الأردن

 “القدس العربي”:

غالوب : لبنان الأكثر تعاسة عربيا يليه العراق ثم الأردن

أظهر تقرير “غالوب” العالمي للمشاعر 2022 أن مشاعر الضغوط والحزن والغضب والقلق والآلام الجسدية، التي يعاني منها الناس يوميا، سجلت رقما تاريخيا في قياسات الرأي العام التي تجريها مؤسسة غالوب سنويا منذ عام 2006، ما يشير إلى ارتفاع “معدل التعاسة العالمي”.

وكشف التقرير أن نسبة كبيرة ممن استُطلعت آراؤهم قالوا إنهم واجهوا كثيرا من القلق (42%) أو الضغوط (41%)، ونحو الثلث قالوا إنهم مروا بتجربة ألم جسدي (31%)، في حين واجه أكثر من ربع المشاركين في الاستفتاء مشاعر حزن (28%)، ونحو الربع شعروا بالغضب (23%).

وقد سجلت الخبرات السلبية التي مر بها الناس رقما قياسيا جديدا على مقياس المنظمة، فقد كانت عند 30 نقطة في عامي 2017 و2018 لترتفع بعد ذلك بالتوالي حتى بلغت 33 نقطة في 2022/2021.

وأشارت إحصائيات المؤسسة إلى أن المشاعر السلبية لم تسجل انخفاضا منذ أن بدأت قياساتها في 2006 إلا مرتين؛ الأولى في 2007، والثانية في 2014.

وجاء ترتيب الدول العشر الأكثر تعرضاً للمشاعر السلبية على النحو التالي: أفغانستان ثم لبنان، العراق، سيراليون، الأردن، تركيا، ثم بنغلاديش والإكوادور وغينيا وأخيراً بنين.

في المقابل، جاءت الدول العشر الأقل عرضة للتجارب السلبية على النحو التالي: لاتفيا وقيرغيزستان وإستونيا وروسيا وجنوب أفريقيا، ثم لتوانيا وماليزيا ومنغوليا وسنغافورة ثم موريشيوس فكوسوفو ثم تايوان فكازاخستان.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة غالوب جون كليفتون أن هذ الرقم القياسي للمشاعر السلبية ربما لا يكون مستغرباً بالنظر إلى أن العالم يعاني من حرب (روسيا وأوكرانيا) وتضخم اقتصادي وجائحة كورونا، والتي تكفي واحدة منها لجعل العالم أسوأ، لكن الارتفاع العالمي لمعدل الشقاء بدأ قبل فترة طويلة من حدوث هذه الأزمات العالمية، بل بدأ قبل عقد من الزمن.

واعتمد التقرير لقياس المشاعر السلبية على سؤال: هل عانيت معظم يومك بالأمس من أي من المعاناة التالية: “ألم جسدي، قلق، حزن، ضغوط، غضب”.

وذكر التقرير أن هناك عوامل عديدة تجعل الناس غير سعيدين، لكن 5 منها ساهمت بشكل كبير في ارتفاع معدل التعاسة العالمي وهي: الفقر، والجوع، والمجتمعات السيئة، والوحدة، وندرة الأعمال الجيدة.

ويقدم تقرير المشاعر الذي تصدره مؤسسة غالوب سنويا لمحة عن أحدث مقاييس غالوب للمشاعر السلبية والإيجابية اليومية من حياة الناس.

وقد اعتمدت النتائج في تقرير 2022 على مقابلة نحو 127 ألف فرد (مقابلة شخصية أو بالهاتف) في 122 دولة ومنطقة خلال عام 2021 وبداية 2022، معتمدة على عينة تمثيلية في كل دولة للسكان البالغين.

(وكالات)

القدش العربي 
 3 بلدان عربية بين أتعس 10 بلدان في العالم

أظهر تقرير “غالوب” العالمي للمشاعر 2022 أن مشاعر الضغوط والحزن والغضب والقلق والآلام الجسدية، التي يعاني منها الناس يوميا، سجلت رقما تاريخيا.

وجاء ترتيب الدول العشر الأكثر تعرضا للمشاعر السلبية على النحو التالي: أفغانستان، لبنان، العراق، سيراليون، الأردن، تركيا، ثم بنغلاديش والإكوادور وغينيا وأخيرا بنين.

في المقابل، جاءت الدول العشر الأقل عرضة للتجارب السلبية على النحو التالي: لاتفيا وقرغيزستان وإستونيا وروسيا وجنوب أفريقيا، ثم ليتوانيا وماليزيا ومنغوليا وسنغافورة ثم موريشيوس، وكوسوفو، وتايوان، وكازاخستان.

وكشف التقرير أن 42% ممن استطلعت آراؤهم قالوا إنهم واجهوا كثيرا من القلق أو الضغوط 41%، ونحو الثلث قالوا إنهم مروا بتجربة ألم جسدي 31%، في حين واجه أكثر من ربع المشاركين في الاستفتاء مشاعر حزن 28%، ونحو الربع شعروا بالغضب 23%.

وقد سجلت الخبرات السلبية التي مر بها الناس رقما قياسيا جديدا على مقياس المنظمة، فقد كانت عند 30 نقطة في عامي 2017 و2018 لترتفع بعد ذلك بالتوالي حتى بلغت 33 نقطة في 2022/2021.

وأشارت إحصائيات المؤسسة إلى أن المشاعر السلبية لم تسجل انخفاضا منذ أن بدأت قياساتها في 2006 إلا مرتين، الأولى في 2007، والثانية في 2014.

المصدر: gallup

AFP  

RT  

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

“فايننشال تايمز” : الاتحاد الأوروبي سيمنح تونس 165 مليون يورو لكبح الهجرة غير الشرعية

RT : قالت صحيفة “فايننشال تايمز” يوم الأحد إن الاتحاد الأوروبي سيقدم لقوات الأمن التونسية …