الخليج الجديد :

تشهد مصر حالة من الجدل الواسع على خلفية انتشار تحدٍ جديد بين طلبة المدارس  يعرف بـ”لعبة الموت”، ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى إصدار تعليمات للمدراء بالعمل على منع هذا السلوك.

وانتقل التحدي الجديد الذي انتشر عبر “تيك توك”، إلى طلبة المدارس في مصر؛ إذ يعمد من يخوضه على إغلاق أضواء غرفته، ثم حبس أنفاسه حتى الإغماء، ليدخل في تجربة الاقتراب من الموت، وهو يسجل تلك اللحظات عن طريق البث المباشر.

وحذر مختصون وناشطون من خوض التحدي بسبب خطر الدخول في غيبوبة لا سيما بعد رصد حالات إغماء لأطفال قاموا به.

 

 

 

وبهذا الصدد، أصدرت وزارة التعليم بيانا مساء الأربعاء، تضمن “رصدها قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة تحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر”.

ووجهت الوزارة “كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بالتنبيه على مديري المدارس، مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع”.

وأهابت الوزارة بأولياء الأمور “مراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكا أساسيا مع الوزارة في تربية الطلاب”.

 

 

 

وتأتي هذه التحذيرات بعدما تسبب تحد مشابه أطلق عليه “تحدي التعتيم” بوفاة شاب مصري في مارس/ آذار 2021، ما أثار استياءً واسعا حينها وإطلاق دعوات لحجب “تيك توك”.

وتحدي التعتيم أو ما يطلق عليه لعبة الوشاح الأزرق عبارة عن تحد شاع العام الماضي بين مستخدمي تطبيق “تيك توك”، حيث يقوم المستخدم بتصوير نفسه، وهو يكتم أنفاسه متعمدا بعد أن يجلس في غرفة معتمة، بحجة خوض تجربة مثيرة كما يتم الترويج لها، الأمر الذي يؤدي إلى الاختناق في غالب الأحيان.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات