كيف رد العرب على تصريح بوريل “أوروبا حديقة والعالم الآخر أدغال”؟

رغم مرور أيام عدة على تصريح مفوض الأمن والخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي شبه أوروبا بالحديقة والعالم الآخر بالأدغال، إلا أن تصريحه لا يزال يثير تفاعلا عبر مواقع التواصل.

وأثار تصريح بوريل سخط عدد كبير من رواد موقع “تويتر” العرب، وقد رد أحدهم عليه قائلا: “الحقيقة هي أن أوروبا أصبحت حديقة لأنها نهبت الأدغال لقرون”.

واعتبر آخر أن هذا التصريح ليس عبثيا، وأن أوروبا تفكر بـ”الغزو مرة أخرى لأجل الموارد”.

وقال آخر: “… هذا الشتاء حديقتكم ستتحول إلى كتل من الجليد بدون الغاز الروسي”.

وكتب مغرد: “… لن تحمي الحديقة نفسها من غزو الغابة ببناء الجدران حول نفسها.. ولكن بالانفتاح على الغابة!!”.

وكان بوريل قال في تصريح يوم الخميس الماضي إن “أوروبا عبارة عن حديقة، لقد بنينا هذه الحديقة، كأفضل مزيج من الحرية السياسية والرخاء الاقتصادي والترابط الاجتماعي استطاعت البشرية أن تبنيه، لكن بقية العالم ليس حديقة تماما، بقية العالم.. أغلب بقية العالم هو أدغال”.

وأضاف: “الأدغال يمكن أن تغزو الحديقة، وعلى البستانيين أن يتولوا أمرها، لكنهم لن يحموا الحديقة ببناء الأسوار، حديقة صغيرة جميلة محاطة بأسوار عالية لمنع الأدغال لن تكون حلا، لأن الأدغال لديها قدرة هائلة على النمو، والأسوار مهما كانت عالية لن تتمكن من حماية الحديقة، على البستانيين أن يذهبوا للأدغال، على الأوروبيين أن يكونوا أكثر انخراطا مع بقية العالم، وإلا فإن بقية العالم سوف تغزو أوروبا”.

وردا على ذلك، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، إيميل بولسن، القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، وطلبت تقديم تفسير مكتوب بشأن تصريحات بوريل “المؤذية والعنصرية”.

كما واعتبر وزير الدولة القطري، حمد بن عبد العزيز الكواري، أن تصريح بوريل “يعبر عن عنصرية واختلال توازن، وفلس حضاري وقيمي”.

المصدر: RT

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس

RT : صرح رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، اليوم الخميس، بأن السلطات ستتخذ إجراءات لمكافحة …

اترك تعليقاً