استحدثت الحكومة السعودية تأشيرة دخول تعليمية جديدة للطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في المملكة، دون أن يحتاجوا لكفيل سعودي، ما يسهل عليهم دخول المملكة التي تمتلك عشرات الجامعات الحكومية المرموقة والخاصة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إن “مجلس الوزراء قرر في اجتماعه الدوري، الثلاثاء، استحداث تأشيرة تعليمية طويلة المدى أو قصيرة المدى، ويستثنى حاملها من المتطلب النظامي المتعلق بتقديم كفيل”.

وأوضحت أن التأشيرة التعليمية الطويلة المدى تمنح للطلاب، والباحثين، والخبراء، لأغراض الدراسة الأكاديمية والزيارة البحثية، بينما تمنح التأشيرة التعليمية القصيرة المدى للطلاب والباحثين والمتدربين الزائرين لأغراض دراسة اللغة والتدريب والمشاركة في البرامج القصيرة وبرامج التبادل الطلابي.

وكان دخول الوافد الأجنبي الراغب بالعمل في السعودية التي تستضيف نحو 13 مليون وافد، يحتاج لكفيل سعودي، لكن المملكة ألغت ذلك الشرط عن غالبية المهن منذ العام الماضي ضمن ما يعرف بمبادرة تحسين العلاقة التعاقدية.

وسوف يسري القرار الجديد بعد إصداره في الجريدة الرسمية للمملكة التي تصدر كل يوم جمعة، ليحول عند تطبيقه، السعودية لوجهة تعليمية للطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في جامعاتها.

 

 

ولدى المملكة نحو 40 جامعة حكومية وأكثر من 10 جامعات خاصة.

ووفق مؤشرات التصنيف العالمي للجامعات، يوجد أكثر من 10 جامعات سعودية مصنفة ضمن مراكز عالمية متقدمة في عدة تخصصات علمية، من بينها جامعة الملك “عبدالله للعلوم والتقنية” وجامعة “الملك عبدالعزيز”.

وفي النسخة الأخيرة من التصنيف الخاص بالتخصصات في التصنيف العالمي للجامعات “شنجهاي”، ارتفع عدد الجامعات السعودية إلى 15 جامعة سعودية، حيث تميزت بـ11 تخصصاً من بينها علوم وهندسة الطاقة وعلوم وتقنيات النانو وعلوم وتقنيات القياس.

ولدى السعودية واحد من أكبر برامج الابتعاث الخارجي للطلاب السعوديين إلى الجامعات العالمية، حيث ترسل سنوياً آلاف الطلاب من الجنسين للدراسة في جامعات أمريكية وأوروبية ويابانية مرموقة على حساب الحكومة.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات