حذرت الولايات المتحدة الحكومة الألمانية قبل أسابيع من هجمات محتملة على خطوط أنابيب الغاز في بحر البلطيق، وتلقت برلين معلومات مماثلة من المخابرات الأمريكية الصيف الماضي.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية: “من حيث المبدأ لا نتخذ موقفا علنيا من الأمور المتعلقة بأي نتائج استخباراتية أو أنشطة أجهزة المخابرات”.

ووفقا لصحيفة “دير شبيغل” الألمانية، في اليوم التالي لظهور الحوادث في خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي 1 و2” الممتد من روسيا إلى ألمانيا، افترضت الحكومة الألمانية أن السبب في تسريب الغاز هو هجوم.

وكان ينظر المسؤولون العسكريون إلى خطر الهجمات المحتملة على شبكة خطوط الأنابيب والكابلات البحرية في بحر البلطيق وبحر الشمال بقلق كبير حتى قبل العملية العسكرية الروسية.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الجيش الألماني: “الشبكات المغمورة في جميع أنحاء العالم مهمة للغاية بالنسبة لإمدادات الطاقة، واستقرار الإنترنت، ولكن على الرغم من أهميتها، فإنها لا تزال محمية من الهجمات أو الأعمال التخريبية، ويظهر حادث “السيل الشمالي” أن الخطر ربما تم التقليل منه”.

وفي وقت سابق، رصد علماء الزلازل السويديون وقوع انفجارين في 26 سبتمبر، على مسار خطوط أنابيب “السيل الشمالي 1-2”.

المصدر: دير شبيغل