الاحتجاجات التي جاءت عقب الإعلان عن وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) أثناء احتجازها، وبعد اعتقالها بسبب “ارتداء الحجاب بطريقة خاطئة”، انطلقت من عدة جامعات في البلاد، وتصاعدت وتيرها، لتشمل تظاهرات في شوارع طهران، ومدن أخرى.

 

وقال التلفزيون الحكومي الإيراني إن مواقع للمعارضة تطلق حملة لإحراق نسخ من القرآن، ونشر مقاطع يظهر فيها مجموعة من المتظاهرين، مع مشاهد لسيارة تعرضت لتكسير، وإحراق صفحات من القرآن.

 

وذكرت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني أنه تم اعتقال 6 من قادة الاحتجاجات، ممن وصفتهم بـ “مثيري الشغب” في طهران، وقالت إنهم “كانوا بصدد إطلاق النار على الأبرياء في الشوارع”.

 

وكانت وكالة أنباء “فارس” ذكر أن الشرطة الإيرانية استخدمت الغاز المسيل للدموع في طهران، وقالت إن المتظاهرين رفعوا شعارات “الموت للجمهورية الإسلامية”.

 

يذكر أن الرئيس الإيراني كان طلب التحقيق في ملابسات وفاة أميني التي قضت بعد 3 أيام من قيام “شرطة الأخلاق” بتوقيفها بسبب “عد ارتداء الحجاب بطريقة صحيحة” وإثر ذلك تعرضت لنوبة قلبية، ثم دخلت حالة غيبوبة، قبل أن تتوفى في المشفى.

 

وتقول المعارضة إن أميني تعرضت للتعذيب على يد الشرطة، ما سبب وفاتها، وهو ما تنكره الحكومة