قال الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، إن بلاده مستمرة في حوارها مع السعودية، لإعادة العلاقات بين البلدين، محذرا من تدخل “قوى خارجية”.

جاء ذلك، في مقابلة لـ”رئيسي” مع قناة “الجزيرة” تبث لاحقا، نقلت أجزاء منها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأشار “رئيسي”، إلى أنه تم عقد 5 جولات من الحوار بين إيران والسعودية، مؤكدًا أن طهران ستستمر في ذلك.

وأضاف قائلا: “إذا لم تتدخل قوى خارجية فإنه يمكن حل مشاكل المنطقة”.

 

 

وتخوض الرياض وطهران صراعا إقليميا على النفوذ منذ عقود، إلا أنه منذ أبريل/نيسان 2021، استضافت بغداد 5 جولات من المحادثات بين السعودية وإيران، بمستوى تمثيل دبلوماسي وسياسي منخفض، وبمشاركة مسؤولي الأمن والاستخبارات من البلدين.

وفي 23 يوليو/تموز الماضي، أعلن العراق أنه مستعد لاستضافة “اجتماع علني” لوزيري خارجية إيران والسعودية، بطلب من ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.

وفي 29 أغسطس/آب الماضي، قال “رئيسي” إن تنفيذ السعودية لتعهداتها خلال المحادثات التي أجريت في العراق، كفيلة بعودة العلاقات بين البلدين، دون أن يكشف عن تلك التعهدات.

وانقطعت العلاقات بين البلدين في 2016، بعدما اقتحم محتجون السفارة والقنصلية السعودية في إيران؛ احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي “نمر النمر” بعد إدانته بتهمة الإرهاب.

وتسود خلافات عميقة بين طهران والرياض في العديد من الملفات؛ بما في ذلك الملف اليمني، حيث تقود السعودية تحالفا عسكرية لدعم القوات الحكومية في مواجهة جماعة “أنصار الله” المدعومة من إيران، والتي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

المصدر | الخليج الجديد