حذر عالم ألماني، من أن مناطق في الخليج قد يتعذر العيش فيها صيفاً.

وقال مدير كيمياء الغلاف الجوي في معهد “ماكس بلانك” للكيمياء الفيزيائية الحيوية في ألمانيا “جوس ليليفيلد”، خلال تحليل جديد للبيانات المناخية التاريخية والملاحظات الراهنة، إنه “إذا استمر الاتجاه الحالي، فإن الحرارة الشديدة والرطوبة والعواصف الترابية والفيضانات المفاجئة، وغيرها من الظواهر الجوية المرتبطة بالحرارة، يمكن أن تجعل أجزاء من المنطقة غير صالحة للسكن خلال أشهر الصيف لأولئك الذين يفتقرون إلى تكييف الهواء بحلول منتصف القرن”.

ولفت إلى أن “المنطقة الحارة والجافة تصبح أكثر جفافاً وأكثر سخونة، الأمر الذي تترتب عليه عواقب وخيمة”، وفق ما نشرته صحيفة “القبس” الكويتية الخميس.

 

 

كما أظهر التحليل أن انبعاثات الكربون في المنطقة مستمرة في الارتفاع، وهي في طريقها لتجاوز الانبعاثات في أوروبا، وتشكل كل من العراق وإيران والسعودية وتركيا ومصر ما يقرب من ثلاثة أرباع إجمالي الانبعاثات الإقليمية.

وشهدت الكويت والعراق وإيران، في يونيو/حزيران الماضي، درجات حرارة أعلى من 49 درجة مئوية، في حين وصلت درجة الحرارة في سبتمبر/أيلول 2020، في إحدى المدن الكويتية إلى 53 درجة مئوية.

وتعد دول الخليج العربي واحدة من أكثر مناطق العالم سخونة، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل أسرع من المتوسط العالمي.

المصدر | الخليج الجديد