أجرت الولايات المتحدة تغييرا في قيادة قوة المهام المشتركة بالشرق الأوسط، حيث تسلم اللواء في الجيش الأمريكي، “ماثيو ماكفارلين”، قيادة القوة خلفا للواء “جون برينان”.

وقوة المهام المشتركة تمثل التواجد الأمريكي العسكري في العراق وسوريا، حيث تسيطر على مناطق في البلدين، وتدعم الحكومة العراقية وقوات سوريا الديمقراطية (الكردية) في سوريا لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما تقول القوة.

ويأتي التغيير في وقت تتصاعد فيه التوترات مع إيران، بسبب إمكانية عدم التوصل لصفقة لإحياء الاتفاق النووي، علاوة على تصعيد واشنطن لتحركات عسكرية ضد أهداف إيرانية بالبلدين، وهي التحركات التي ردت عليها طهران بواسطة ميليشيات تابعة لها هناك.

وخلال المراسم، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال “إريك كوريلا”، إن “قوة المهام المشتركة، عملية العزم الصلب، مستعدة للانتقال إلى المرحلة التالية، وإن الشركاء من قيادة العمليات المشتركة في العراق وقوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية يوسعون قدراتهم يوميا ولديهم ما يلزم لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية”.

 

 

وأضاف، في بيان: “لا يمكننا مواجهة التحديات المعقدة مثل تهديدات الجماعات الإرهابية بمفردنا. ويجب أن نعتمد اعتمادا كبيرا على قدرات بعضنا البعض. ويجب أن تكون الولايات المتحدة شريكا موثوقا به في الشرق الأوسط”.

وأوضح البيان أنه خلال مراسم تغییر القيادة التي جرت قبل يومين، قال قائد القوة الجديد اللواء “ماكفارلين” : “قدمنا مع شركائنا العراقيين الكثير من الدماء على مدى السنوات الثماني الماضية لمنع عودة تنظيم الدولة، إلى الأبد، مجددا التزامه الشخصي لشركاء الولايات المتحدة بأنه معا ومن خلال الجهود المشتركة سيبقى تنظيم الدولة مهزوما تماما وغير قادر على تهديد سيادة العراق ومنطقة الشرق الأوسط”.

من جانبه قال اللواء “جون برينان”: “لقد حقق التحالف خلال العام الماضي مكاسب حاسمة ضد التنظيم وسيستمر هذا التقدم وتلك المكاسب تحت قيادة اللواء ماثيو ماكفارلين”.

وبدأ التحالف، الذي ضم أكثر من 70 دولة، عملياته العسكرية ضد التنظيم في العراق ثم سوريا في صيف العام 2014.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات