كشف موقع “أفريكا إنتليجنس”، الجمعة، أن الأزمة الاقتصادية في مصر قلصت مشروعات تحلية مياه البحر إلى الثلث، رغم رفع الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” سقف الآمال والتعهدات بشأن تلك المشروعات.

وذكر الموقع الفرنسي أن الأزمة الاقتصادية شملت تراجعا حادا في احتياطي مصر من العملات الأجنبية وتصاعدا مطردا في الديون الخارجية، ما اضطر الحكومة المصرية إلى تقليص مشاريع تحلية المياه إلى 6 فقط، بدلا من 17.

وأضاف أنه لم يبق إلا نحو 3 أشهر على مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27)، المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ المصرية في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وأن “السيسي” سيعرض مشاريع تحلية المياه على المانحين الدوليين بعد تقليص عددها.

 

 

وبحسب مخطط المشاريع، فإن محطات تحلية المياه الـ 6 ستعمل بالطاقة الشمسية في محافظات مرسى مطروح والإسكندرية وبورسعيد والبحر الأحمر، بطاقة إجمالية تبلغ 625 ألف متر مكعب في اليوم.

وكانت عدة مؤسسات وبنوك دولية، منها “البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير” و”بنك الاستثمار الأوروبي” و”الوكالة الفرنسية للتنمية” والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي، قد أبدت اهتماماً بالإسهام في تمويل محطات تحلية المياه في مصر، لكنها لم تتعهد بالتزامات مؤكدة حتى الآن.

يشار إلى أن صندوق الثروة السيادية المصري أعلن في أغسطس/آب 2022، عن عرض عطاءات لمشروعات المحطات على مستثمري القطاع الخاص، ويغلَق العرض في نهاية سبتمبر/أيلول الجاري.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات