علقت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، على رد إيران بشأن اقتراح الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، قائلة إن هناك “فجوات لا تزال قائمة”.

نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “فيدانت باتيل”، قال في إفادة للصحفيين: “رد إيران لم يضعنا في وضع يسمح  بإبرام الاتفاق”، في إشارة إلى رد إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي الذي تلقته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وأضاف “باتيل”: “أعني أن أكرر ما قالته الإدارة (الأمريكية) في نهاية الأسبوع الماضي، رد إيران لم يضعنا في موقف لإبرام الاتفاق، قلنا باستمرار إن الفجوات لا تزال قائمة، ومن الواضح من رد إيران أن هذه الفجوات لا تزال قائمة”.

وكان “جوزيب بوريل”، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قال، الإثنين، إن الردود المتبادلة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني جعلته “أقل ثقة” بشأن النجاح في إبرام الاتفاق.

 

 

يأتي ذلك في وقت جددت فيه إيران اليوم مطالبتها بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن أنشطتها النووية، ضمن محاولات إحياء الاتفاق النووي، كما أنكرت اتهام واشنطن لها بأن ردها الأخير على المقترحات كان “غير بنّاء”.

والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني، “حسين أمير عبداللهيان” إن بلاده تسعى إلى “نص أقوى بشأن الضمانات”، دون أن يوضح على وجه التحديد نوع الضمانات.

وعن رد إيران الأخير، قال “بوريل” خلال مؤتمر صحفي: “إذا كان الهدف هو إنهاء الاتفاق بسرعة، فهذا لن يساعدها، لذا ما أفعله لمواصلة التشاور مع جميع المشاركين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).”

وتابع: “لكنني آسف للقول إنني أقل ثقة اليوم مما كنت عليه قبل 28 ساعة بشأن تقارب عملية المفاوضات، وإمكانية إبرام الاتفاق في الوقت الحالي”.

المصدر | الخليج الجديد+ـ متابعات