القاهرة – “رأي اليوم” :
سيطرت حالة من الحزن على أهالى قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بعد مقتل فتاة مصابة بطلق خرطوش على يد شاب، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى شبين الكوم، ولم تنجح محاولات إنقاذها.
الضحية «أمانى» تبلغ من العمر 19 عامًا، فما القصة؟
مدير أمن المنوفية تلقى إخطارا بأن مستشفى بركة السبع المركزى استقبلت فتاة «أمانى.ع.ا» تبلغ من العمر 19 عامًا طالبة بكلية تربية رياضية مصابة بطلق نارى وتم وضعها بالعناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعى لمحاولة إنقاذ حياتها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها تم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
شهود عيان أكدوا أن هناك صلة قرابة تجمع بين المتهم وأسرة المجنى عليها وأن والدها يعمل مدرسا وأن المتهم كان سبق وتقدم لخطبتها إلا أن أسرتها رفضت ارتباطها به لسوء سلوكه.
جريمة جديدة ضد النساء في مصر
استشهاد الطالبة “أماني” في كلية تربية رياضية جامعة المنوفية بطلق ناري خرطوش من مجرم تقدم لخطبتها (ورفضت) فكان جزاؤها القتل.
لأول مرة في تاريخ مصر يأخذ العنف ضد النساء جانب (ميلشياوي) خطير يستوجب تدخل الدولة فورا بمحاسبة كل من يحرض ضد النساء في الإعلام pic.twitter.com/1vxjXrlnW1— سامح عسكر (@sameh_asker) September 3, 2022
ما الأسباب؟
حادثة أماني تأتي بعد أشهر معدودات من حادثتي مقتل نيرة أشرف وسلمى بهجت على يد شابين، في مشهد أدمى القلوب.
الغالبية العظمى أجمعت على أن الأمر لم يعد محتملا، مطالبين الدولة بإجراءات حاسمة ليرتدع المجرمون.
منطق اللي بيدافعوا عن قاتل أماني فتاة المنوفيه !!! pic.twitter.com/9HXaLad3OI
— Khaled Montaser (@khaledmontaser) September 4, 2022
الأمر ليس دينا
أحد النشطاء قال إن القضية ليست دينا إطلاقاً، وإنما الموضوع ان الشعب تجردت منه كل معاني الإنسانية.
وأضاف أن كل مكان في العالم توجد به قصص مثل هذه، لكن الفرق أن هناك لا يوجد من يبرر تحت أي مسمى.
أين الدولة؟
السؤال الذي فرض نفسه: بعد كل هذه الأحداث المأساوية، لماذا تقف الدولة المصرية موقف العاجز عن إيقاف حمام الدم؟
وأين الإجراءات التي تردع هؤلاء المجرمين؟!
بعد “نيرة أشرف” و”سلمى بهجت”، من شويه “أماني” طالبة في تربية رياضية جامعة المنوفية وعندها ١٩ سنة، اتقـتـلت بـ طلـق خرطـوش وهي طالعه من بيتها من واحد جارها في نفس الشارع (عنده ٢٩ سنة) عشان أهلها رفضـوا يخطبوهاله! pic.twitter.com/rgpN0aQmTP
— Speak Up (@SpeakUp_00) September 3, 2022
القصاص
البعض قال إن مرد كل تلك الجرائم غياب القصاص الذي قال عنه الله “ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب”.
الزمن الجميل!
إحدى الناشطات ذكّرت بالماضي الجميل، حينما كان الغزل العفيف والحب العذرى والشاب لا يجرؤ أن ينظر للفتاة إلا خِلسة والفتاة يملأ وجهها الحياء، واليوم أصبح الشباب ينظرون إلى الفتيات بالسكين.
والسخيف أن ينشق المجتمع بين مؤيد ومعارض أفى. قتل بناتنا فى الشوارع رأيان.
طيب وبالنسبة لارتباط اسم فريد الديب بالدفاع عن مبارك في قضية قتل الثوار؟ والدفاع عن هشام طلعت مصطفى في قضية التحريض على قتل سوزان تميم؟!
وقضايا شبه كده https://t.co/VbjEA7LgLF— Nadia El-Magd ناديا (@Nadiaglory) September 3, 2022
ماذا حدث للمصريين؟
اللافت كان استحضار البعض لسؤال المفكر المصري الراحل دكتور جلال أمين: ماذا حدث للمصريين؟
خبراء النفس والاجتماع
آخرون دعوا خبراء النفس والاجتماع إلى دراسة التطورات الخطيرة للعنف في المجتمع المصري لعل وعسى.
اول فديو لمقتل #امانى_الجزار على يد شاب تقدم الى خطبتها ورفضته , رجع ومعاه بندقية خرطوش وضرب البنت من ضهرها وماتت فى الحال , نفس المشهد اتكرر مرتين قبل كده #نيره_أشرف #سلمى_بهجت pic.twitter.com/eSrnqWZpSD
— adel khedr (@Adel_317) September 4, 2022