أمرت السلطات المصرية، بمنع دخول السياح الإسرائيليين إلى سيناء بسياراتهم، خاصة تلك التي تحتوي على كاميرات.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، فإن السلطات المصرية تخشى أن يتم استخدام الكاميرات الخلفية المثبتة في بعض السيارات في عمليات تجسس، لذا يطالَب السياح بإزالتها حتى يتم السماح لهم بالعبور.

وحسب الصحيفة، فإن إزالة الكاميرات “إجراء معقد نسبياً يكلف حوالي ألف شيكل (الشيكل الواحد يساوي 0.30 دولار أمريكي) إذا تم إجراؤه مسبقاً في مرأب، ومن يصل إلى المعبر دون تفكيك الكاميرا أولاً، فإن المصريين ببساطة ينزعونها ويتسببون له في أضرار بآلاف الشواكل”.

ونقلت الصحيفة عن الخارجية الإسرائيلية قولها: “المشكلة معروفة ونعمل على حلها من خلال السفارة في القاهرة”.

 

 

وأضافت: “تم التوقيع على ملحق النقل في اتفاقية السلام مع مصر في عام 1980، وهو يشير إلى المركبات التي توجد فيها تقنيات تلك السنوات فقط.. وبطبيعة الحال، لا يشير إلى تقنيات أكثر حداثة، مثل كاميرات السيارات”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الجانب المصري يرفض الطلبات المتكررة من السلطات الإسرائيلية بزيادة حصة السيارات التي تدخل من إسرائيل إلى سيناء يومياً إلى 500 سيارة، مع العلم أن المصريين يسمحون حالياً لـ50 سيارة بالدخول”.

وتعد مناطق سيناء القبلة الأبرز للسياحة الإسرائيلية الوافدة، حيث توجد منتجعات دهب وطابا وشرم الشيخ.

ووفق تقارير إسرائيلية رسمية، فإن أكثر من 701 ألف و967 إسرائيليا، زاروا المنتجعات السياحية في مصر، خلال العام 2019.

ومؤخرا، دشنت مصر وإسرائيل خط طيران مباشر بين مطار بن جوريون في تل أبيب (وسط)، ومطار شرم الشيخ المصري.

المصدر | الخليج الجديد