كشفت مواطنة كويتية عن واقعة احتيال غريبة تعرضت لها في مصر، بعد استيلاء أشخاص على مستشفى تبرعت ببنائها في البلاد على نفقتها الخاصة لتقدم العلاج للمحتاجين بالمجان، كصدقة عن روح ابنها المتوفي.

وناشدت المواطنة، وتدعى “حصة المهلهل”، الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” بالتدخل لإعادة حقوقها، بعد أن تبرعت لبناء مستشفى بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية (بدلتا النيل) أطلقت عليه مستشفى “أحمد السلطان”، بعد وفاة ابنها، لتكون صدقة جارية على روحه.

وقالت المواطنة، إن “المستشفى كان تبرعاً لوجه الله، إذ إنه بعد وفاة ابني أحمد رحمه الله تبرعت ببناء مستشفى في مصر لعلاج المرضى، ودفعت مبلغ 120 ألف دينار (7.4 ملايين جنيه مصري)”.

 

 

وذكرت أن “العمل بدأ في المستشفى عن طريق أشخاص ثقات من مهندسين، ليكون رافداً صحياً للشعب المصري الشقيق، ويقدم العلاج بالمجان عن طريق أطباء متطوعين، منهم الدكتور محمد الجار الله وغيره من الأطباء المتميزين”.

وأضافت: “بدأ العمل بالمستشفى الذي يتكون من خمسة طوابق، وبعد مرور سنوات فوجئت بتحويل ملكية المستشفى لشخص آخر لا أعرفه، قام بتحويل المستشفى ثم باعه لشخص آخر”، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى رفع قضية عن طريق محامين في مصر “وكلنا ثقة بنزاهة القضاء المصري لإعادة الحق إلى أصحابه”، بحسب ما نقلت عنها صحيفة “الراي”.

وشددت “المهلهل” على عمق العلاقات الأخوية بين الكويت ومصر، وأن مثل هذه الأمور لا تؤثر بالعلاقة الأخوية بين الشعبين، مؤكدة ثقتها بإعادة الحق ومحاسبة من قام بمثل هذا العمل الذي يؤثر سلباً على مسار الأعمال الخيرية، ويكون عامل طرد وليس جذباً للمتبرعين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات