RT :
أفادت وكالة الأنباء السورية اليوم الخميس بأن هجوما بالقذائف الصاروخية استهدف القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو النفطي بريف دير الزور وذلك للمرة الثانية خلال ساعات.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية في دير الزور باستهداف للقاعدة الأمريكية برشقات من القذائف الصاروخية تلى ذلك سماع أصوات انفجارات داخل القاعدة، فيما لم يتم التأكد إذا ما خلف الهجوم إصابات أو قتلى في صفوف القوات الأمريكية.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمريكية أغلقت المنطقة على الفور بالتوازي مع تحليق لطائراتها في أجواء المنطقة.
ومساء الأربعاء أفادت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها بسقوط عدة صواريخ قرب قاعدة كونيكو وبعد فترة وجيزة قرب “القرية الخضراء” في شمال شرق سوريا، مما أسفر عن إصابة 3 جنود أمريكيين بإصابات “طفيفة”.
وأضاف البيان أن القوات الأمريكية ردت على الهجوم و”دمرت 3 سيارات ومعدات تستخدم لإطلاق الصواريخ”، كما قتلت، حسب التقييمات الأولية، 2 أو 3 من المسلحين يشتبه بأنهم مدعومون من إيران في سوريا”.
بيان من القيادة المركزية الأميركية حول محاولات الهجمات الصاروخية المنسقة على قاعدتي كونيكو والقرية الخضراء في شمال شرق سوريا pic.twitter.com/OuLYZzam4j
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) August 25, 2022
المصدر: “سانا”
الثاني خلال ساعات.. هجوم صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية في دير الزور
استهدف هجوم صاروخي، الخميس، القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو النفطي، بريف دير الزور وذلك للمرة الثانية خلال ساعات.
ونقلت وكالة “سانا” التباعة للنظام السوري، عن مصادر محلية في دير الزور، كشفتها استهداف القاعدة الأمريكية برشقات من القذائف الصاروخية، تلى ذلك سماع أصوات انفجارات داخل القاعدة.
فيما لم يتم التأكد إذا ما خلف الهجوم إصابات أو قتلى في صفوف القوات الأمريكية.
والأربعاء، أعلن الجيش الأمريكي، إصابة 3 من جنوده، بجروح طفيفة، بعد هجمات صاروخية على موقعين في سوريا، فيما سقط عدد من المسلحين بضربات أمريكية.
وبدأت الهجمات حوالي الساعة 7:20 مساء بالتوقيت المحلي في سوريا، عندما سقطت عدة صواريخ داخل محيط موقع دعم البعثة “كونوكو” في شمال شرقي سوريا، وبعد فترة وجيزة سقطت صواريخ أخرى بالقرب من موقع دعم البعثة “جرين فالدج”.
لكن القوات الامريكية، شنت هجمات ضد 9 مخابئ ذخيرة في دير الزور تابعة لجماعات مدعومة من إيران.
وهذا التبادل لإطلاق النار، يُعد أحدث تصعيد للوضع في سوريا، حيث يتمركز نحو 900 جندي أمريكي، ويأتي في أعقاب ضربات جوية أمريكية بسوريا، الثلاثاء.
وتأتي الضربات الجوية الأمريكية في وقت حرج بالنسبة للعلاقات الأمريكية والإيرانية، حيث كان هناك تقدم في إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية.
لكن مسؤولا كبيرا في الإدارة الأمريكية، قال إنه لا توجد صلة بين الضربات والجهود المبذولة لإحياء الاتفاق، قائلا إن “الضربات كانت مجرد رد على الهجمات الإيرانية الأخيرة على القوات الأمريكية”.
وبعد محادثات متقطعة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، استمرت 16 شهرا، قام خلالها الاتحاد الأوروبي بجولات مكوكية بين الطرفين، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي في 8 أغسطس/آب الجاري، إن التكتل قدم عرضا “نهائيا”، وينتظر التوافق الإيراني الأمريكي عليه.