أعلن الجيش الأمريكي، الثلاثاء، أنه نفذ ضربة في دير الزور، شرقي سوريا، استهدفت منشآت بنية تحتية ومخازن ذخيرة تستخدمها جماعات تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وذكرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في بيان، أن “مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأمريكية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران”.

واستشهدت القيادة المركزية بحادث من هذا القبيل وقع في 15 أغسطس/آب الجاري، قالت إنه اشتمل على هجوم بطائرة مسيّرة على مجمع يديره التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون أمريكيا، حسبما أوردت وكالة “رويترز”.

وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي، الكولونيل “جو بوتشينو”، إن الضربة جاءت بتوجيهات من الرئيس “جو بايدن”، واصفا إياها بأنها “إجراء متناسب ومدروس، يهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل مخاطر وقوع إصابات”.

 

 

وأضاف أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، ولكن ستستمر في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية شعبها، وأن القوات الأمريكية باقية في سوريا  لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم “الدولة” (داعش).

وزعم “بوتشينو” أن الهدف الأصلي كان تدمير 11 مخزن ذخيرة، “لكن تم إلغاء الهجوم على مخزنين، بعدما لوحظ تحرك أشخاص قريبا من موقعهما، حرصا على عدم سقوط مدنيين”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تضرب فيها الطائرات الحربية الأمريكية قوات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، ففي يونيو/حزيران 2021، قصفت منشآت لقيادة العمليات وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وواحد في العراق.

وينتشر نحو 900 جندي أمريكي في سوريا، أغلبهم في الشرق، فيما تتركز الميليشيات المدعومة من إيران إلى حد بعيد غربي نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على الإمدادات من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

الجيش الأميركي: ضربنا منشآت للحرس الثوري في دير الزور

دبي – العربية.نت

 

بعد تحركات مشبوهة لميليشيات إيرانية، واستهداف قاعدة التنف بمسيرات “مجهولة”، أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ أمس ضربة في دير الزور بسوريا استهدفت منشآت بنية تحتية تستخدمها جماعات تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وأوضحت القيادة المركزية للجيش في بيان، اليوم الأربعاء، أن مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأميركية من هجمات الجماعات والميليشيات المدعومة من إيران، كالتي وقعت في 15 أغسطس الجاري.

كما شددت على أن تلك الضربة كانت ضرورية لحماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم، مضيفة أنها اتخذت الإجراء المناسب والضروري للحد من مخاطر التصعيد، وتقليل احتمال وقوع إصابات.

باقون في سوريا

إلى ذلك، أشارت إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى توجيهاته لشن تلك الضربة، من أجل ردع وتعطيل الميليشيات الإيرانية.

وختمت مذكرة أن القوات الأميركية لا تسعى إلى التصعيد، موضحة أنها باقية في سوريا من أجل ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش.

قوات أميركية شرق سوريا (أرشيفية- فرانس برس)
قوات أميركية شرق سوريا (أرشيفية- فرانس برس)

طائرة مسيرة

يذكر أن طائرة مسيرة كانت شنت في 15 من الشهر الجاري هجوماً على قاعدة التنف، جنوب شرقي البلاد، التي يديرها التحالف الدولي، إلا أنه لم يوقع إصابات وفق ما أفادت رويترز في حينه.

وقبل يومين أيضا أسقطت القوات في قاعدة التنف التي يتمركز فيها التحالف الدولي على حدود سوريا مع العراق والأردن طائرة مسيرة اقتربت من أجوائها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من الحدود العراقية السورية (أرشيفية- فرانس برس)
من الحدود العراقية السورية (أرشيفية- فرانس برس)

استنفار إيراني

بالتزامن شهدت مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، تحركات لفصائل إيرانية وتحشيد قتالي، استعدادا لأي “استهداف محتمل” من القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

كما عمد مسلحو حزب الله العراقي الموجودون بمنطقة المزارع في بادية الميادين إلى التأهب.

يشار إلى أن مواقع الميليشيات الإيرانية تتركز عامة، غرب نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على الإمدادات من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.

ويقدر عدد من المراقبين وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور وحدها، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين .

العربية . نت