الحرائق تجتاح غابات فرنسية بالقرب من الأطلسي

روى الترمذي في آخر جامعه، في كتاب الفتن، عن علي – رضي الله عنه – ما نصه:

حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي، حدثنا الفرج بن فضالة أبو فضالة الشامي، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمر بن علي، عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

“إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء”، فقيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: “إذا كان المَغْنَمُ دُولًا، والأمانة مغنمًا، والزكاة مغرمًا، وأطاع الرجلُ زوجته، وعقَّ أمه، وبرَّ صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيمُ القوم أرذلَهم، وأُكرم الرجل مخافة شره، وشُربت الخمور، ولُبس الحرير، واتخذت القَيْنات والمعازف، ولعن آخرُ هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء، أو خسفًا، ومسخًا”. الترمذي

AFP :

كافح ألف من رجال الإطفاء مع 10 طائرات لإسقاط المياه لاحتواء حريقين في منطقة بوردو بجنوب غرب فرنسا أدى إلى إجلاء 10000 شخص ودمر غابات صنوبر بالقرب من ساحل المحيط الأطلسي.

وأدت درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية إلى تعقيد جهود مكافحة الحرائق في المنطقة، وهي واحدة من عدة حرائق في جميع أنحاء أوروبا اشتعلت فيها حرائق الغابات هذا الموسم. لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا حتى الآن في الحرائق الفرنسية رغم تضرر بعض المنازل والسيارات.

قالت خدمة الطوارئ الإقليمية إن الحرائق التهمت أكثر من 7000 هكتار من الأراضي، مبينة أنه مع استمرار الحرائق لليوم الرابع يوم الجمعة، تم احتواء أحد الحرائق جزئيا، لكنها حذرت من أن ارتفاع درجات الحرارة والرياح القادمة من الداخل خلال عطلة نهاية الأسبوع قد يزيد من تعقيد الجهود.

وتعرضت البرتغال لحرائق الغابات هذا الأسبوع. اشتبك أكثر من 3000 من رجال الإطفاء يوم الخميس إلى جانب المواطنين البرتغاليين العاديين اليائسين لإنقاذ منازلهم من العديد من حرائق الغابات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد، والتي أججها ارتفاع درجات الحرارة وظروف الجفاف.

وفي مدينة إشبيلية الإسبانية، إحدى أكثر المناطق حرارة في أوروبا هذا الأسبوع، دعت بعض النقابات إلى إعادة العمال إلى بلادهم. درجات الحرارة في أجزاء كثيرة من إسبانيا تجاوزت 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) لعدة أيام ومن المتوقع أن تستمر كذلك حتى الأسبوع المقبل.

وحذرت وكالة الأرصاد الجوية التابعة لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني الجمعة من أن درجات الحرارة القياسية المتوقعة الأسبوع المقبل تشكل تهديدا خطيرا للصحة.

المصدر: AP

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

علامة من العلامات لم تحدث منذ خلق الله ادم (ع) كسوف وخسوف في رمضان الحالي

الاحمدية : الخسوف والكسوف في رمضان آيتان للإمام المهدي المسيح الموعود والإمام المهدي (عليه السلام …