كشفت قناة عبرية، أن الأمن الإسرائيلي قام بتبرئة نحو 20 إسرائيليا معظمهم من النساء بعدما حامت حولهم شبهات بالتخابر مع عميل إيراني، في قضية كشف عنها النقاب مطلع عام 2022 الجاري.

وأفاد تقرير للقناة (11) العبرية بأنه “تمت دعوة النساء إلى مقر جهاز المخابرات حيث خضعن للاستجواب، وتم تحذيرهن، دون تقديم لائحة اتهام بحقهن”.

وأشار مصدر مطلع على القضية إلى أن “أولئك النسوة لم يتورطن في العمل الجاسوسي على خلفية فضح العميل الإيراني قبل أن ينجزن أي من توجيهاته”.

 

 

يذكر أن الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، كان قد سمح مطلع هذا العام، بالكشف عن نجاح المخابرات الإسرائيلية بوضع يدها على الضالعين بعمليات تجسس لصالح إيران وإحباط المسعى الذي هدف إلى تجنيد مواطنات إسرائيليات وتكليفهن بمهمات تجسسية”.

وحسب إعلام عبري، تم تقديم لوائح اتهام في أعقاب ذلك، بحق خمسة أشخاص”، كما “قادت عمليات التعقب المستمر والتحقيقات مع المشتبه بهن الى الإمساك بأدلة تشير إلى تورطهن بالتخابر مع عميل إيراني، وتجمعت أدلة وفيرة بفضل التحقيقات تشير إلى جريان التخابر بشكل أكيد، وجرى تقديم لوائح اتهام بحق قسم من المشتبه بهن.

هذا وتمت الإشارة في التقرير إلى أن “التواصل قد جرى بداية من خلال موقع “فيسبوك” من قبل الشخص الذي انتحل صفة يهودي يعيش في إيران، ويدعى “رامبود نمدار”.

ومن ثم، تم التخابر بينه وبين الإسرائيليات من خلال تطبيق “واتساب”، بحسب طلبه، في حين أنه امتنع خلال المحادثات المصورة من الكشف عن وجهه بادعاء أن الكاميرا التي بحوزته معطلة.

المصدر | الخليج الجديد + مواقع