هل تستعيد مصر رفات الجنود المصريين المحروقين على يد إسرائيل؟ … إسرائيل ومصر تتوافقان على فتح تحقيق “شفّاف” بملف حرق ودفن جنود مصريين أحياء بحرب1967

  RT :

هل تستعيد مصر رفات الجنود المصريين المحروقين على يد إسرائيل؟

أثير جدل واسع بعد الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين تعود إلى حرب 1967، قد أحرقوا أحياء ثم دفنوا بشكل سري في منطقة اللطرون بشمال غربي القدس.

وأكد الدبلوماسي المصري جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها هذا الموضوع، وهو ما يؤكد ضرورة أخذه بتأن، ومعرفة سبب إعلانه في هذا التوقيت، مشيرا إلى دبلوماسية الخارجية المصرية في التعامل مع هذه الموضوعات والتحقيق بها.

وحول استعادة رفات الجنود المصريين، أوضح أن ذلك ليس مستبعدا أو صعبا، خاصة في ظل وجود علاقة بين البلدين، وتعاون أمني، مضيفا أن ذلك يكون عبر الدبلوماسية الهادئة.

واعتبر بيومي أن الجيش الإسرائيلي خالف اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، والتي تنص على الالتزام بإجلاء أسرى الحرب بأسرع ما يمكن بعد أسرهم، ونقلهم إلى معسكرات تقع في منطقة تبعد بقدر كاف عن منطقة القتال، حتى يكونوا في مأمن من الخطر.

كما نصت الاتفاقية على أنه لا يجوز أن يبقى في منطقة خطرة، وبصورة مُؤقتة، إلا أسرى الحرب الذين يتعرضون بسبب جروحهم أو مرضهم لمخاطر أكبر عند نقلهم مما لو بقوا في مكانهم، ويجب ألا يُعرّض أسرى الحرب إلى الخطر دون مبرر أثناء انتظار إجلائهم من منطقة قتال، وغيرها من المواد التي تضمن حقوق الأسرى والمعاملة الإنسانية لهم.

من جانبه، أشار الخبير العسكري اللواء الدكتور محمد زكي الألفي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إلى أن “من حق مصر تسلُّم رُفات الجنود المصريين الذين استشهدوا، في حال ثبوت وجودهم بمقبرة جماعية في إسرائيل، وإقامة مراسم عسكرية والطقوس الإسلامية، وتعرُّف ذويهم عليهم”.

وأضاف الألفي، أن مصر سمحت لإسرائيل بتسلم رفات الجنود الإسرائيليين، والبحث عنهم بعد حرب 1973، مشددا على أن الأمر ليس قانونيا فقط، لكنه إنساني أيضا.

المصدر: القاهرة 24

روسيا اليوم

بعد الفضيحة المُدوية.. إسرائيل ومصر تتوافقان على فتح تحقيق “شفّاف” بملف حرق ودفن جنود مصريين أحياء بحرب1967

إبراهيم الخازن/ الأناضول

أعلنت الرئاسة المصرية التوافق مع إسرائيل على إجراء تحقيق “شفاف وكامل” بشأن ما يتداوله إعلام عبري عن “حرق ودفن جنود مصريين” في حرب العام 1967.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد، وفق بيان للرئاسة المصرية بعد يومين من حديث إعلام عبري عن “دفن جنود مصريين أحرقوا أحياء في حرب 1967، في مقابر جماعية”.

وجاء الاتصال عقب وقت قصير من إعلان وزارة الخارجية المصرية تكليف سفارتها لدى تل أبيب بمطالبة إسرائيل بفتح تحقيق لاستيضاح وقائع تاريخية مثارة إعلاميا عن حرب 1967، التي احتلت الأخيرة على إثرها أراضي مصرية.

ووفق بيان للرئاسة المصرية، “تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد”.

وأضاف البيان أنه خلال الاتصال “تم التوافق على قيام السلطات الإسرائيلية بتحقيق كامل وشفاف بشأن ما تردد من أخبار في الصحافة الإسرائيلية عن وقائع تاريخية حدثت في حرب عام 1967، حول الجنود المصريين المدفونين في القدس”.

وقال لابيد، بحسب البيان المصري، إن “الجانب الإسرائيلي سيتعامل مع هذا الأمر بكل إيجابية وشفافية وسيتم التواصل والتنسيق مع السلطات المصرية بشأن مستجدات الأمر بغية الوصول إلى الحقيقة”.

وحرب 1967 خاضتها إسرائيل ضد دول عربية واحتلت خلالها أراضي منها شبه جزيرة سيناء، قبل أن تحررها مصر بحرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، ويتلوها بسنوات معاهدة سلام بين البلدين.

كما “توافق الجانبان المصري والإسرائيلي على العمل لترتيب لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف تضم مصر وإسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الفترة المقبلة من أجل إعادة تنشيط مفاوضات السلام”، المتوقفة منذ 2014، وفق ذات البيان.

ونقل البيان عن السيسي تأكيده على “ضرورة استمرار التهدئة في الضفة وقطاع غزة والتي توصلت لها مصر بعد وساطة عقب اندلاع مواجهات إسرائيلية سابقة مع فصائل فلسطينية”.

ولم يصدر تعقيب فوري إسرائيلي بشأن البيان المصري.

واندلعت ما بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل مواجهة في الفترة بين 10 و21 مايو/ أيار 2021 خلّفت أكثر من 200 قتيل فلسطيني وآلاف الجرحى.

وأطلقت خلالها الفصائل الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ تجاه مدن جنوب ووسط إسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية، قبل أن يتم التوصل إلى تهدئة بوساطة مصرية.

راي اليوم

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

“فايننشال تايمز” : الاتحاد الأوروبي سيمنح تونس 165 مليون يورو لكبح الهجرة غير الشرعية

RT : قالت صحيفة “فايننشال تايمز” يوم الأحد إن الاتحاد الأوروبي سيقدم لقوات الأمن التونسية …