تجمع عدد من المحتجين السريلانكيين، السبت، للسباحة في مسبح الرئيس السريلانكي “جوتابايا راجابكسا” بعد اقتحام مقر إقامته صباح اليوم من قبل المتظاهرين الغاضبين.

وفي وقت سابق، السبت، فر “راجابكسا”، من مقره الرسمي في العاصمة، قبل أن يعرض التلفزيون مشاهد تظهر متظاهرين يطالبون باستقالة الرئيس أثناء اقتحامهم المجمع.

وأظهر مقطع فيديو متداول المحتجين وهم يستمتعون في مسبح المقر الرئاسي.

 

وفي يونيو/حزيران الماضي، وفي خطوة غير مسبوفة، أعلن رئيس وزراء سريلانكا، “رانيل ويكريميسينغه”، انهيار اقتصاد البلاد.

وقال “ويكريميسينغه” أمام نواب البرلمان، إن “البلاد تواجه وضعا خطيرا للغاية بشكل يتجاوز مجرد النقص في الوقود والغاز والكهرباء والطعام.. اقتصادنا انهار بالكامل”.

وأوائل مايو/أيار الماضي استقال رئيس وزراء سريلانكا السابق “ماهيندا راجاباكسا”، عقب أسابيع من اندلاع احتجاجات شعبية بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد.

وفي 19 مايو/أيار الماضي، أعلن حاكم ​المصرف المركزي​ في ​سريلانكا​، “ناندلال ويراسينغه”، أنه “لن يكون هناك مدفوعات لخدمة الديون قبل أن تتمكن سريلانكا من إعادة هيكلة ديونها الخارجية البالغة قيمتها 51 مليار ​دولار​”، بحسب وكالة “سبوتنيك”.

ويعاني سكان سريلانكا، منذ أشهر، من شح في الطعام و​الأدوية​ والوقود والانقطاع الطويل بالتيار الكهربائي​ وتضخم قياسي.

واندلعت الأزمة الاقتصادية -وهي الأسوأ منذ استقلال البلاد عام 1948- بعد أن أدت جائحة “كورونا” إلى انخفاض كبير في عائدات السياحة والتحويلات المالية من المغتربين.

المصدر | الخليج الجديد