هتك عرض 30 طفلا بعد تخديرهم وتصوريهم .. صحيفة لبنانية تنشر تفاصيل جريمة اغتصاب مروعة في البقاع ارتكبها عسكري متقاعد

“القدس العربي”:

بعد تخديرهم وتصويرهم.. سفاح لبناني اغتصب 20 طفلا في قبضة مخابرات الجيش- (تغريدات)

ضجّت الساحة اللبنانية، مؤخرا، بجريمة مروعة بحق الطفولة، قام بها سفاح اغتصب عدداً من الأطفال من الجنسَيْن قبل أن يفضحه أحد ضحاياه ويدفع به إلى السجن، ويجعل من إنزال أشدّ العقوبات به مطلباً عاماً.

وتناقلت وسائل إعلام لبنانية خبر توقيف مخابرات الجيش اللبناني، قبل نحو أسبوع، لمتقاعد عسكري من بلدة القاع، محافظة بعلبك الهرمل، للاشتباه في اغتصابه مجموعة من الأطفال من الجنسَيْن، يُقدّر عددهم بين 15 و20 طفلاً، وذلك بعدما كان قيد الرقابة بناءً على شكاوى بحقه.

وتعدّدت الروايات حول القضية في ظلّ تكتم أمني وعسكري رسمي، إذ تردّد أن مخابرات الجيش أوقفت الرتيب، وهو رجل خمسيني، وقامت بالتحقيق معه، فاعترف باغتصاب عددٍ من الأطفال بعد تخديرهم وتنويمهم، وذلك بعدما واجهه المحققون بالأدلة التي عثروا عليها في محتوى هاتفه الخلوي، حيث تبين أنه كان يقوم بتصوير جرائمه، وبعد انتهاء التحقيقات، تم تحويله إلى فصيلة المحلّة في رأس بعلبك صاحبة الاختصاص في قوى الأمن الداخلي، التي فتحت تحقيقاً معه وحوّلته إلى مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في الشرطة القضائية.

ووفقا للروايات، التي يتم تناقلها في ظل عدم صدور أي بيانٍ رسمي أمني حتى الساعة يكشف التفاصيل، فإن تحرّك مخابرات الجيش جاء بناءً على شكوى تقدَّم بها ذوو أحد الضحايا الذي أخبر أهله بما حصل معه، وبأنه استفاق في منزل الرتيب بعدما تعرّض للتخدير ووجد نفسه عارياً، فتحركوا سريعاً وتقدموا ببلاغ بحقه.

وأحدثت هذه القضية حالة غضب عارمة في الأوساط الشعبية، وسط دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إنزال أشدّ العقوبات بالسفاح والكشف عن هويته بالكامل وفضحه، وفاقمها الحديث إعلامياً عن ضغوطات سياسية مورست للتعتيم على الموضوع في الفترة الماضية، وطاولت أهالي بعض الضحايا لعدم الادعاء على الرجل، باعتبار أن المغتصب محسوب على جهة حزبية نافذة.

 

 

 

القدس العربي

هتك عرض 30 طفلا.. صحيفة لبنانية تنشر تفاصيل جريمة اغتصاب مروعة في البقاع ارتكبها عسكري متقاعد

نشرت صحيفة “النهار” اللبنانية يوم الثلاثاء مقالا على موقعها الرسمي، كشفت فيه تفاصيل جريمة اغتصاب أطفال مروعة في البقاع.

وهزت جريمة الاعتداء على الطفولة منطقة بعلبك الهرمل، في وقت يمكن أن تهز الضمير الإنساني كله بسبب بشاعتها ونظرا إلى هويّة المعتدى عليهم وهم أطفال قصر في بلدة القاع الحدودية.

وقالت الصحيفة إن “أ.ض.ض.” العسكري المتقاعد (54 عاما) تجرد من جميع معاني الإنسانية والأخلاق وتحول وحشا بشريا، وسيطرت على دماغه نزوته الحيوانية فكان خاضعا لها، وارتكب أبشع أنواع الجرائم، وهتك عرض 30 طفلا تقريبا من اللبنانيين والسوريين المقيمين في بلدة القاع، وفق تصريح مصدر أمني لـ”النهار”.

وأفادت الصحيفة بأن التحقيقات مستمرة لتحديد عدد الضحايا الكلي وهوياتهم.

وذكرت “النهار” أن الجاني كان يترصد ضحاياه من خلال مقهى يملكه في داخل البلدة، ويعمد إلى اصطياد الأطفال عبر إغوائهم وتخديرهم وهتك أعراضهم، من دون اهتمام بالآثار الجسدية والنفسية السلبية طويلة الأمد التي ستصيب هؤلاء الأطفال.

وأشارت إلى أن أهالي المنطقة تلقوا صدمة قوية عند سماع خبر توقيف المجرم، فهم لم يسمعوا بجريمة غريبة في المنطقة، مما أثار ردود فعل غاضبة ومندِّدة.

وأوضحت الصحيفة أن القضية بدأت في الظهور إلى العلن حين استفاق أحد الضحايا الأطفال من تأثير حبوب المخدر ليجد نفسه عاريا داخل منزل المغتصب في البلدة، فذهب إلى ذويه وأخبرهم بما حصل ليكتشف الأهل تعرض طفلهم للاغتصاب، فما كان منهم إلا أن أبلغوا فرع مخابرات الجيش في المنطقة الذي عمل منذ أسبوع على توقيف بالجرم المشهود مع طفل آخر، إثر عملية مراقبة دقيقة وكمين أمني.

وضبطت السلطات في هاتف المجرم مقاطع فيديو وصور لعدد كبير من الأطفال ناهز الـ30.

وانتزعت منه السلطات اعترافات بعدد من التهم المنسوبة إليه، بعد مواجهته بالأدلة والإثباتات.

كما أظهرت التحقيقات تورط المجرم بتجارة المخدرات، فتمّ تحويله إلى فصيلة رأس بعلبك في قوى الأمن الداخلي، حيث لا يزال موقوفا لديها للتوسع في التحقيق معه بناء على إشارة القضاء المختص ومكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في الشرطة القضائيّة.

المصدر: صحيفة “النهار” اللبنانية

روسيا اليوم

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

أميركا تترقب كسوفا للشمس.. وملايين الهواتف تواجه الانقطاع!

سكاي نيوز : استنفرت السلطات الأميركية في عدد من الولايات ومعها شركات الاتصالات وذلك من …

اترك تعليقاً