السفارة الايرانية في لبنان تحيي ذكرى اختطاف الدبلوماسيين الاربعة … وتحمل إسرائيل المسؤولية

 ابنا :

السفارة الايرانية في لبنان تحيي ذكرى اختطاف الدبلوماسيين الاربعة

تم اختطاف الديبلوماسيين الايرانيين الأربعة، وهم محسن الموسوي، أحمد متوسليان، كاظم إخوان وتقي رستكار مقدم، في عام 1982 بالبنان.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ  أحيت السفارة الايرانية في بيروت ذكرى اختطاف الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة عام 1982، في احتفال أقامته استنكارا للجريمة، في مركز الإمام الخميني الثقافي – طريق المطار.وقد تم اختطاف الديبلوماسيين الايرانيين الأربعة، وهم محسن الموسوي، أحمد متوسليان، كاظم إخوان وتقي رستكار مقدم، في عام 1982 بالبنان.وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات السياسية و الثقافية و المذهبية اللبنانية و الفلسطينية، وشخصيات حزبية واجتماعية ونقابية وديبلوماسية وممثلو الأحزاب اللبنانية والإسلامية والفصائل الفلسطينية.

وكانت هناك كلمة للسفير الايراني في بيروت محمد جلال فيروزنيا قال فيها: أتوجه بالشكر والتقدير لكم لمشاركتكم وتضامنكم مع الحرية والإنسان والحق والعدل مع قضية إنسانية أليمة عندما افتقدت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ 40 عاما أربعة رموز لها سعادة القائم بالأعمال السيد محسن الموسوي والسادة احمد متوسليان، تقي رستكار مقدم وكاظم اخوان – كانوا رسل محبة وصداقة وأخوة للشعب اللبناني، في مواجهة العدو الصهيوني إبان غزوه واحتلاله عام 1982 لمدينة بيروت، أول عاصمة عربية بعد القدس، فارتكب العدو الصهيوني، جريمة اختطافهم من دون أن تردعه حصانتهم الدبلوماسية، خارقا بذلك كل المواثيق الدولية التي ترعى حرمة وحصانة الهيئات والممثليات الدبلوماسية وهو الذي لم يراعِ الحرمة الإنسانية منذ نشوء كيانه الغاصب عام 1948 باحتلاله فلسطين وتشريد شعبها وارتكاب أفظع المجازر في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني والشعوب العربية المجاورة لفلسطين وما زال يمارس إرهابه قتلا وتشريدا وتهويدا للقدس وفلسطين والمقدسات.

وأضاف لا شك في أن الكيان الصهيوني يتحمل مسؤولية اختطاف هؤلاء الديبلوماسيين الاربعة من أبناء الشعب الإيراني. إذ ان كل المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد أن الجهة المختطفة عند حاجز البربارة، سلمتهم إلى الكيان الصهيوني الغاصب الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن مصيرهم. وهذه القضية ستبقى حية ولن تسقط بتقادم الزمن لأنها قضية حق وحرية وستبقى وصمة عار على جبين مرتكبيها أفرادا أكانوا أم أحزابا والكيان الصهيوني.

وتابع: إن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذ تقدر الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية من قبل الحكومة اللبنانية لمتابعة هذا الموضوع، مثل الكتاب الذي أرسل بتاريخ 13 أيلول 2008 من قبلها إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ذلك الحين الذي يؤكد أن الاختطاف قد جرى على الأراضي اللبنانية، تشدد على استمرارية جهودها المخلصة وإبقائها على سلم الأولويات. فالقضية تظل حية مستمرة وملف الاختطاف مفتوح على مصراعيه حتى خواتيمه المرجوة سواء على الصعيد القانوني الجنائي الدولي أو على الصعيد الإنساني.

وقال: كما نجدد الدعوة إلى مؤسسات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الإنسان للقيام بالواجبات الملقاة على عاتقها من أجل كشف مصير إخوتنا الدبلوماسيين وتشكيل لجنة دولية من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وبقية اللجان الحقوقية لتقصي الحقائق من أجل تبيان كل أبعاد هذه القضية. فسياسة اللامبالاة والتعامي وعدم الجدية في متابعة مثل هذه القضايا الإنسانية من شأنها تشجيع المعتدين على اعتداءاتهم والإيغال في ارتكاب جرائمهم.

وختم: أشكر حضوركم أيها الأحبة ، لما فيه من دعم لهذه القضية المحقة والعادلة، قضية حرية الانسان واحترام الاعراف والمواثيق الدولية، آملا أن نشهد في المستقبل القريب تحرير كل الأسرى والمعتقلين من سجون الكيان الصهيوني، لاسيما الأعزاء الذين نقف الى جانبهم في هذا اللقاء التضامني.

ابنا

إيران تحمل من جديد إسرائيل مسؤولية اختطاف 4 دبلوماسيين إيرانيين في لبنان قبل 40 عاما

 RT :

أصدرت وزارة الخارجیة الإیرانیة، الیوم الأربعاء، بیانا بمناسبة الذکرى الأربعین لاختطاف الدبلوماسیین الأربعة فی لبنان، محملة إسرائيل من جديد مسؤولية هذه العملية.

وفي بيانها، قالت الخارجية الإيرانية: “حادثة 5 يوليو..ذکرى اختطاف 4 دبلوماسیین إیرانیین، هی رمز للانتهاك الواضح لجمیع الحقوق التی نصت علیها اتفاقیة فیینا (1961) تحت عنوان الحقوق الدبلوماسیة والحصانات لجمیع الدبلوماسیین..قبل 40 عاما، في عام 1982..اختطف مرتزقة الكیان الصهیونی 4 دبلوماسیین إیرانیین، هم سید محسن موسوی وأحمد متوسلیان وکاظم أخوان وتقی رستكار مقدم، فی منطقة بدولة لبنان کانت فی ذلك الوقت تخضع لاحتلال الكیان الصهیونی”.

وأضاف البيان: “تحمل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة على الدوام، الكیان الصهیوني وداعمیه، المسؤولیة السیاسیة والقانونیة لعملیة الاختطاف وهذا العمل الإرهابي”.

وتابع: “رغم الجهود الدؤوبة التی تبذلها وزارة الخارجیة والمتابعات القانونیة التی أدت إلى إعلان الاستعداد من قبل الأمین العام للأمم المتحدة آنذاك فی عام 2008..للأسف..لم یتعاون المجتمع الدولی ومؤسسات حقوق الإنسان بشكل مناسب لتحدید مصیر الدبلوماسیین الإیرانیین، والكیان الصهیونی الذی لا یلتزم بأي من القوانین الدولیة وحقوق الإنسان أفلت دائما من عبء المسؤولیة بسبب صمت المجتمع الدولی تجاه جرائمه”.

وأردفت الخارجية في بيانها: “تتوقع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة من جمیع مؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الآلیات المناسبة لإجبار الصهاینة على التعاون قدر الإمكان من أجل الکشف عن مصیر هؤلاء الأعزاء ومعاقبة مرتكبي هذه الجریمة والمنتهکین للحقوق الدبلوماسیة”.

وأكملت: “تقدر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة جهود الجمهوریة اللبنانیة لتحدید مصیر الدبلوماسیین المخطوفین، وتؤکد على تشكیل لجنة لتقصي الحقائق بین البلدین وبالتعاون مع المؤسسات الدولیة”.

وختمت الخارجية الإيرانية بيانها: “في الذکرى الأربعین لاختطاف الدبلوماسیین الإیرانیین الأربعة على ید مرتزقة الکیان الصهیونی فی لبنان، تحیی الوزارة ذکرى هؤلاء الأعزاء وتعلن التعاطف مع أسرهم الكریمة، وتؤکد أن وزارة الخارجیة لا تزال تواصل إجراءاتها من أجل تحدید مصیر الدبلوماسیین الإیرانیین المخطوفین، وقد وضعت متابعة مصیر هؤلاء الأعزاء على جدول أعماله بجدیة”.

المصدر: RT

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

“فايننشال تايمز” : الاتحاد الأوروبي سيمنح تونس 165 مليون يورو لكبح الهجرة غير الشرعية

RT : قالت صحيفة “فايننشال تايمز” يوم الأحد إن الاتحاد الأوروبي سيقدم لقوات الأمن التونسية …