مصادر خليجية :
ابنا
موقع : السعودية ومصر ترفضان حضور سوريا للقمة العربية
ونقل الموقع الفرنسي عن مصادر مطلعة، قولها: “مصر باتت تصطف اليوم إلى جانب السعودية في موقفها المعارض وبقوة لعودة النظام السوري للجامعة العربية”.
وأكدت المصادر أن موقف القاهرة يعتبر تحولاً كبيراً بعد أن قاد رئيس استخباراتها عباس كامل، جهوداً لعودة النظام لشغل المقعد منذ 2020.
وقال الموقع: إن “الاصطفاف المصري – السعودي يأتي في وقت تتفاوض فيه القاهرة مع الرياض حول قضايا رئيسية، أكثرها حساسية وأهمية هي مسألة جزيرتي تيران وصنافير”.
واعتبر الموقع أن نقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية في صميم عملية التطبيع المحتملة بين الرياض الكيان الصهيوني الغاصب”.
وفي نوفمبر 2011، علقت الجامعة عضوية سوريا بعد اندلاع حركة احتجاجات شابتها تدخلات عربية وأجنبية سرعان ما تحولت الى عمليات ارهابية ودخول آلاف المقاتلين اراضي سورية للقتال فيها ضد قوات الجيش السوري .
وتعد سلطنة عُمان أول دولة خليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في أكتوبر الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012 .
وفي ديسمبر 2018، أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، كأول دولة من بين الدول العربية التي قاطعت سوريا في نفس العام .
أما البحرين فكانت ثالث دولة خليجية تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا .
ولا تزال السعودية وقطر ترفضان أي عودة للعلاقات مع سوريا، وتصران على استمرار تعليق عضويته في الجامعة العربية لأسباب سياسية انها متحالفة مع ايران ومحور المقاومة.
………………