بغداد ـ “القدس العربي”:
أغلق محتجون غاضبون مكتب رئيس تحالف “السيادة” السنّي في محافظة ديالى، رعد الدهلكي، إثر دعوته إخراج قوات “الحشد الشعبي” من المحافظات السنّية.
وتعليقاً على الحادث، قال تحالف “السيادة” بزعامة خميس الخنجر، إن الاعتداء على مكتب النائب رعد الدهلكي رئيس التحالف في محافظة ديالى، تصرف خطر لا يبشر بشراكة وتوازن ومنطق دولة.
وطالب التحالف، في بيان صحافي، القوى السياسية بـ “وضع حد لهذه المجاميع المنفلتة لكي لا تكون بديلة عن مؤسسات الدولة والقانون الذي يحتكم له الجميع”.
وأعلن التحالف “تشكيل فريق قانوني سيتبع كل الطرق الرسمية لمحاسبة المتورطين وكذلك المقصرين في حماية ممثلي الشعب”.
في المقابل، رد النائب عن “الإطار التنسيقي”، مهدي تقي الآمرلي، على النائب رعد الدهلكي، مؤكداً ان المطالب التي تريد إخراج “الحشد الشعبي” من بعض المناطق هي مطالبات “طائفية مرفوضة”.
وأكد الآمرلي، في بيان، أن “الحشد الشعبي قوات عراقية وطنية يحق لها التواجد بأي مكان بالعراق بامر القائد العام”، موضحاً أن “من يطالب بإخراج الحشد من مناطق مهمة أمنياً يعرض أمن البلاد إلى الخطر”.
واختتم الآمرلي: “يجب محاسبة ووضع حد حسب القانون لكل من يتطاول على الحشد ويحاول الحصول على مكاسب سياسية بحجة الحشد وتواجده”.