أيدت المحكمة الإدارية العليا بمصر حكما بإيقاف مدرس عن العمل شهّر بزميلته عبر تزييف صور عارية لها ولصقها في بعض الشوارع على مرأى من الناس.

ونقلت وسائل إعلام مصرية منها جريدة “المصري اليوم”، أن الإدارية العليا-دائرة الفحص رفضت استئنافا تقدم به المدرس وأيدت حكما بإيقافه عن العمل لمدة 6 أشهر مع صرف نصف الأجر الكامل.

وأضاف موقع الصحيفة أن “المحكمة أمرت بمصادرة الكفالة المقدمة من المدان لقيامه بنشر صور شخصية لمُدرسة زميلته رفضت الزواج وتركيبه لصورة وجهها على جسد امراة عارية ضمنها بألفاظ نابية تمثل سبًا وقذفًا ومساساً بشرفها وتشهيراً بها، وذلك قبل أن يلصقها على جدران منزلها والبيوت والمحال المجاورة لمحل إقامتها”.

وأقرت المحكمة عدة قواعد اجتماعية حاكمت فيها هذا السلوك المشين، أولها أن “الانتقام من المرأة بتشويه سمعتها لرفضها الزواج من المنتقم من أنكَى جِراحات الحياة يمثل إهانة للمرأة ومهانة للرجل”.

وأكد قرار الحكم أن “حماية المرأة وهى مصونة سواء في كيانها الجسدى أو المعنوي، ومن الذكاء العاطفي أن يعتمد الرجل على ثقافة العقل والقلب معاً في مملكة المشاعر فيتخذ من الرفض حافزاً للطموح والوصول لقمة النجاح”، وفق المصدر ذاته.

وشهدت مصر مؤخرا عدة جرائم القاسية راح ضحيتها نساء على خلفية مشاكل عائلية أو عدم قبول عروض زواج كما حدث الطالبة “نيرة أشرف” التي ذبحها زميل لها في الشارع بعد أن رفضت عروض عدة منه للارتباط به.

المصدر | الخليج الجديد