أخطر تقنية إسرائيلية : جهاز يرى ما وراء الجدران

لندن ـ «القدس العربي» :

تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من الحصول على التكنولوجيا الأخطر التي تمكنها من تطوير عمليات تجسسها على الفلسطينيين واختراقها لخصوصيتهم، وهي تقنية ترى ما وراء الجدران، ويتم استخدامها في الأغراض العسكرية.

وحسب تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية فإن جيش الاحتلال بدأ بالفعل يستخدم نظام الكشف المدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يسمح للجنود بالرؤية من خلال الجدران قبل الهجوم.
ويحمل هذا النظام الجديد اسم «Xaver 1000» وهو يستخدم خوارزميات لتتبع الأهداف والتي يتم عرضها بعد ذلك على شاشة مثبتة في وسط الجهاز.
وينتج عن هذا الجهاز الذي يضعه المستخدمون مباشرة على الحائط، شاشات عالية الدقة بحيث يمكن للمستخدمين تحديد ما إذا كان الشخص جالسا أو واقفا أو مستلقيا. كما أن النظام قادر أيضا على توفير قياسات للأهداف وتحديد ما إذا كانت الصورة لشخص بالغ أو طفل أو حيوان، ما يسمح للجنود أو ضباط الشرطة بمعرفة ما يواجهونه على الجانب الآخر من الجدار.
ويمكن لمستخدم واحد تشغيله، ويتم ذلك عن طريق وضعه بشكل مسطح على الحائط.
ويوجد شاشة مقاس 10.1 بوصة في المنتصف مزودة بنظام ملاحي يسمح للمستخدم بالبحث في جميع أنحاء الغرفة لمعرفة ما قد يختبئ بداخله.
وتدعي شركة «كاميرو تيك» التي طورت هذه التقنية وزودت الاحتلال الإسرائيلي بها أن هذا الجهاز الجديد هو «نظام أساسي» للجيوش وضباط إنفاذ القانون ووحدات الاستخبارات وفرق البحث والإنقاذ.
وظهرت تقنية أخرى قادرة على الرؤية من خلال الجدران لأول مرة في كانون الأول/ديسمبر 2020 لكن هذا الابتكار هو قمر صناعي يدور حول الأرض. ويسمى «Capella-2» ويمكنه إنشاء صور عالية الدقة لأي مكان على كوكبنا تقريبا باستخدام الرادار، وهو قوي بما يكفي لاختراق جدران المباني.
وتختبر شركة «كابيلا» حاليا جهازا واحدا، لكنها حصلت على عقود مع وكالات حكومية، بما في ذلك مكتب الاستطلاع الوطني والقوات الجوية الأمريكية.
ولكن «كابيلا» تصر على أنه لا يمكن استخدام التكنولوجيا للتجسس على الناس في منازلهم، وعلى الرغم من أن موجات الرادار يمكن أن تخترق الجدران، إلا أنهم يقولون إنهم لا يستطيعون تصوير أي شيء بالداخل.
وتقول إن ابتكاراتهم هي وسيلة لمساعدة الناس في جميع أنحاء العالم على استخدام الفضاء لتحسين أعمالهم وحياتهم من خلال مراقبة كل شيء من المناخ إلى حقول المحاصيل والبنية التحتية.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

دوتش فيليا : تهديد لأوروبا.. شولتس يحذر من تنامي نفوذ اليمين الشعبوي

DW : حذر المستشار أولاف شولتس خلال مؤتمر الاشتراكيين الأوروبيين من تعاظم نفوذ اليمينيين الشعبويين …

اترك تعليقاً