لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريرا أعدته ناميتا سينغ، قالت فيه إن مجلة الأطفال المعروفة في العالم العربي “ماجد” متهمة بالترويج للمثليين.
وقالت الصحيفة إن السلطات الإماراتية فتحت تحقيقا في المجلة بعدما نشرت في عددها صورا لشخصية ملونة بألوان قوس قزح، وهو شعار المثليين.
وجاء التحقيق بعد يوم من سحب المجلة عدد أيار/ مايو من الأسواق. وفي العدد شخصية ملونة تقول: “رائع رائع رائع… لدي قدرة على تلوين الأشياء.. سيتمنى علي الآن أن يصبح مثلي”. ويواصل: “ماذا؟ الطاولة أصبحت ملونة؟ هل يمكن أن أكون أنا السبب؟ سأجرب شيئا آخر”.
واتهم مستخدموا منصات التواصل الاجتماعي المجلة بأنها تلاعبت على كلمة “مثلي” والتي يشيرها معناها للمثل في الأمور والمثلية الجنسية.
والعلاقات المثلية ممنوعة في الإمارات مثل بقية الدول المسلمة، ويواجه من يتهم بها سجنا يصل إلى 14 عاما. ويعتبر التحقيق في مجلة ماجد جزءا من محاولة الدول في المنطقة الحد من النزعات المثلية. ففي بداية الشهر الحالي منعت السلطات فيلماً أنتجه ستوديو الصور المتحركة المعالجة إلكترونيا “بيكسر” بعنوان “لايتي يير” لأن القصة تحتوي وبشكل مستمر على علاقات بين الأطفال. وفي الوقت الذي حصل المسؤولون على رخصة لعرض الفيلم في الإمارات، إلا أن الترخيص سُحب بعد الضجة عن منصات التواصل الاجتماعي التي اتهمت “ديزني لاند” بالإساءة للإسلام.
وقامت السلطات السعودية في بداية الشهر الحالي بسحب دمى بلون قوس قزح من المتاجر السعودية، لأن اللون يشجع على العلاقات المثلية. وأعلنت قطر في كانون الأول/ديسمبر عن سحب دمية من المتاجر بلون قوس قزح. ولم يعرض فيلم مارفيل “دكتور سترينج” بحسب محتوى قالت إنه يروج للمثلية.