"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

عودة قناة آمال ماهر على “يوتيوب” بعد أنباء عن خطفها وتعذيبها- (فيديو) …”آمال ماهر فين”.. جدل حول “اختفاء” الفنانة المعتزلة و دعوات لكشف مصيرها

“القدس العربي” :

عودة قناة آمال ماهر على “يوتيوب” بعد أنباء عن خطفها وتعذيبها- (فيديو)

فوجئ متابعو المطربة المصرية آمال ماهر بعودة قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، صباح الاثنين، بعد تعرضها للحجب في أعقاب إعلان اعتزالها قبل أشهر.

وعلى مدار الأيام الماضية، يتساءل جمهور آمال ماهر عن مكان تواجدها، مطالبين إياها بضرورة الظهور للاطمئنان عليها، وسط مزاعم باختفائها أو تقييد حركتها.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل أنباء عن عودة قناة آمال ماهر على “يوتيوب”، وبالرجوع إلى موقع الفيديوهات الشهير تبين عودة القناة وأغنيات آمال ماهر بالفعل.

وقال نقيب المهن الموسيقية الفنان هاني شاكر إن النقابة حاولت الاتصال بالفنانة آمال ماهر أكثر من مرة، ولكن جميع هواتفها مغلقة، فتواصلنا مع أسرتها.

وأضاف نقيب الموسيقيين، لبرنامج “مصر جديدة”، مساء الأحد، أن أسرة آمال ماهر أكدت أنها بخير ولا صحة للشائعات التي صدرت مؤخرا على مواقع التواصل.

ووجه هاني شاكر رسالة على الهواء للمطربة آمال ماهر: “من فضلك اطلعي للجمهور والرأي العام ووضحي موقفك لأن الكرة في ملعبك، وليست نقابة الموسيقيين”.

وكانت نقابة المهن الموسيقية في مصر، حسمت الخميس الماضي، أنباء حول خطف المطربة ‏وتعذيبها. وذكرت في بيان لها أنها “تواصلت مع أسرة آمال ماهر، وأكدت عدم صحة الشائعات تماما، وأوضحوا أن آمال ماهر تعيش حياة هادئة بين أسرتها”.

وأهابت النقابة بجمهور آمال ماهر ومحبيها “عدم الانخراط وراء الشائعات التي انتشرت مؤخرا بكافة وسائل التواصل الاجتماعي”.

القدس العربي

“آمال ماهر فين”.. جدل حول “اختفاء” الفنانة المعتزلة ودعوات لكشف مصيرها

الجمعة 24 يونيو 2022
أصدرت نقابة المهن الموسيقية في مصر بيانًا، يوم أمس الخميس، أكدت فيه أنها تواصلت مع أسرة المطربة آمال ماهر، نافية الأخبار المتداولة حول ظروف غامضة أدت لاختفاء الفنانة المعتزلة.

ويحتل اختفاء الفنانة المصرية مساحة واسعة من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن ناشطون وسمًا يطالبون فيه بالكشف عن مصير المطربة التي كانت قد أعلنت اعتزالها بشكل مفاجئ قبل عام، لتتوارى بعدها عن الأنظار تمامًا.

مطلب النقابة

وعادت ماهر لتظهر في تفاعل مع جمهورها، يوم الأربعاء، حيث نشرت على صفحتها الرسمية في منصة إنستغرام صورًا لها في إحدى القرى السياحية، من دون أن توضح ما يثار حولها من أخبار تتعلق بضغوطات تعرضت لها بعد انفصالها عن رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ إثر ارتباطها به، وفق أخبار تمّ تداولها خلال السنوات الماضية.

وقالت النقابة في بيانها أمس إن أفراد أسرة ماهر “أوضحوا أن النجمة المعتزلة تعيش حياة هادئة بينهم”، وأهابت النقابة بجمهور الفنانة ومحبيها “عدم الانخراط وراء الشائعات التي انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي”.

أين آمال ماهر؟

وتناقل جمهور واسع من الناشطين على مواقع التواصل، أخبارًا تتحدث عن احتجاز ماهر في مكان مجهول، واحتل وسم “آمال ماهر فين” صدارة منصة تويتر في مصر.

وتوجهت رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة نهاد أبو قمصان بالسؤال للشرطة المصرية والنيابة العامة بضرورة الكشف عن مصير المطربة المختفية.

في المقابل، قالت الفنانة نادية مصطفى لصحيفة “الشروق” المصرية أمس إنها طلبت من والدة الفنانة ماهر خروج الأخيرة في بث مباشر بمقطع فيديو عبر صفحات وسائل التواصل، وأضافت أن الأم طالبت الجميع بالتوقف عن نشر كل الإشاعات عن ابنتها.

وحول عدم إمكانية تواصلها المباشر مع ماهر، قالت الفنانة نادية مصطفى إنها لم تطلب هذا الأمر ولم تسأل حول مكان إقامة زميلتها، مؤكدة أنها “انشغلت بالحديث مع والدتها، باعتباره هو الأصدق؛ لأنها تتحدث عن حياة ابنتها، ولا يمكن أن تتركها وهي محاطة بالمخاطر”، بحسب تصريح مصطفى للشروق.

الاعتزال المفاجئ

وفي 2 يونيو/ حزيران من العام الماضي 2021، كتبت ماهر على صفحتها الرسمية: “أعلن ابتعادي تمامًا عن الوسط الفني والنشاط الفني”.

وجاء ذلك في خضم استعدادها لطرح ألبوم جديد، الأمر الذي ذكرته في تعليقها، حيث دونت: “بالنسبة لصدور ألبومي الذي كنت قد أعلنت عنه فهو مؤجل لأجل غير مُسمىٰ، كُنت في غاية الحماس لتقديمه لكم واجتهدت كثيرًا، ولكنها إرادة الله”.

وبعد أن أثار الاعتزال المفاجئ جدلًا واسعًا، ولا سيما أن ماهر تعد من المغنيات اللواتي أجدن اللون الطربي، وكون اعتزالها أتى وهي في أوج عطائها في سن الـ35، خرجت ماهر بعد يومين من الاعتزال لتوضح في منشور آخر تفاصيل الأمر، قائلة: “جمهوري الحبيب أحب أن أشكركم لوقوفكم بجانبي، وأحببت أن أوضح بعد أن سمعت الكثير من اللغط، أنني مررت بظروف نفسية سيئة بعد وفاة عمتي الحبيبة وكانت قريبة إلى قلبي، وأيضًا ظروف فسخ خطبتي مما أثر على حالتي النفسية، ودفعني لاتخاذ قرار الاعتزال”.