دور صلح الإمام الحسن(ع) في إنتصار الإسلام

 طهران ـ إکنا :

إن الله مصدر السلام والشیطان مصدر العداء ومن أسماء الله الحسنی “السلام” وإن صلح الحدیبیة یروي سیرة الرسول(ص) في إتخاذه الأسالیب الدبلوماسیة.

 إن لصلح الحدیبیة أهمیة قصوی في تقدم الإسلام نحو أهدافه المأموله إذ قیل في ذلك لو لا صلح الحدیبیة لم یبقی الإسلام.

وقیل أیضاً إن صلح الحدیبیة یرسم سیرة الرسول (ص) في إستخدام الدبلوماسیة.

وقد عبّر القرآن الكريم عن “صلح الحديبية” بالفتح المبين کما أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) استطاع أن يمنع الحرب بعقد صلح الحديبية، وكان هذا الصلح مقدمة لمستقبل الإسلام.

مثلما كان صلح الحديبية مقدمة لمستقبل الإسلام، كان صلح الإمام الحسن (ع) أيضاً مقدمة للحفاظ على التشيع ونهضة عاشوراء ومدرسة الإمام الباقر (ع) والإمام الصادق (ع).

إن التأریخ یکشف صراحة أن الشرك کان السبب فی إندلاع أول حرب بین البشر وإن التوحید کان دائماً یجلب السلام ویجنب المجتمعات الحروب.

وأجمل أسماء الله الحسنی “السلام” وکل الأسماء والصفات الالهية الأخری تحتمی بخیمة السلام.

ویفید القرآن الکریم بأن السلام من عند الله وأن العداء من تعالیم الشیطان وإن مصدر العداء هو الشیطان وینبوع السلام هو البارئ عز و جل وهذا یجعل مسئولیة کبیرة علی عاتقنا في الترویج إلی السلام والمحبة بین الناس.

مقتطفات من كلمة الأكاديمي الايراني “آية الله الدكتور السيد محقق داماد” في الندوة الصحفية السادسة للمؤتمر السنوي للجمعية العلمية لدراسات السلام في ايران

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

في ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد (عليها السلام) في شهر رمضان المعظم

حدث في رمضان.. وفاة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد محمد سيد : في يوم 10 …

اترك تعليقاً