ارتفع اجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن إلى أوكرانيا في 4 شهور إلى 6.1 مليارات دولار، بينما أفاد مسؤول أمريكي بأن نوعية هذه الأسلحة “مرتبط بالمتغيرات على أرض المعركة”.

والخميس، أعلن البيت الأبيض، حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 450 مليون دولار.

وقال منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، “جون كيربي”، إن هذه الحزمة ترفع إجمالي المساعدات العسكرية منذ بدء الغزو الروسي لـ6.1 مليار دولار.

وأوضح أن الحزمة الأخيرة تضم “أسلحة ومعدات، بينها أنظمة صواريخ مدفعية متنقلة (هيمارس).. وآلاف الذخائر وقوارب مخصصة للدوريات البحرية”.

 

 

وفي رد على سؤال عن سبب رفض الرئيس “جو بايدن” تزويد أوكرانيا ببعض الأسلحة الفتاكة، أجاب “كيربي”، إن واشنطن تغير مكونات المساعدة العسكرية “وفق المتغيرات في مسار العمليات العسكرية”.

وأضاف “كيربي”: “نحن نعمل مع أوكرانيا بشكل يومي حول موضوع ما الثغرات لديهم في القدرات، ما الذي يحتاجونه (…) نريد أن نبقي هذا الأمر مرتبطا بما يحدث في ساحة المعركة”.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة علقت بيع طائرات من دون طيار “إم كيو-1 سي غراي إيغل” بسبب مخاوف من وقوع معداتها في أيدي المتخصصين الروس، قائلة إن ذلك “قد يشكل تهديدا أمنيا للولايات المتحدة إذا وقعت في أيدي روسيا”.

وأوضح “كيربي” أن الأمر في البداية كان مرتبطا أكثر بالمنظومات المضادة للدبابات وللطائرات، “جافلين وستينغر”، ومع تطور الوضع، بدأت واشنطن في تزويد الأوكرانيين بالمدفعية وتدريبهم على استخدامها.

 

 

وتتصدر أنظمة “هيمارس” الصاروخية لائحة مطالب القيادة الأوكرانية، خاصة وأن القوات الروسية تحقق تقدما كبيرا في شرق البلاد بمساندة من المدفعية الثقيلة التي تعطيها أفضلية في ساحة المعركة، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.

وكانت الولايات المتحدة قد سلمت فعليا 4 أنظمة “هيمارس” إلى أوكرانيا بشكل أولي تحضيرا لإطلاق برنامج تدريب مطلوب للجنود الأوكرانيين من أجل تشغيل فعال لهذه الراجمات الصاروخية المتطورة وعالية الدقة.

وبحسب بيانات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تعتبر المساعدات المقدمة لأوكرانيا أعلى من أي مستوى سنوي قدمته الولايات المتحدة لبلد ما في العقد الماضي، والتي تجاوزت 31 مليار دولار من إجمالي مساعدات قدرها 54 مليار دولار.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات