نقلت وكالات أنباء عن مصادر لها، الخميس، أن الطالبة الأردنية “إيمان إرشيد” قُتلت بـ6 رصاصات في الرأس، فيما أمر النائب العام الأردني بحظر النشر في القضية إلى حين اكتمال التحقيق وإلقاء القبض على الجاني.

والخميس، أفادت السلطات الأردنية، بمقتل “إيمان”، بعد أن أقدم مجهول على إطلاق النار تجاهها، ولاذ بالفرار.

وقال مصدر قريب من التحقيق لوكالة “فرانس برس” إن “المغدورة إيمان إرشيد والتي تدرس في كلية التمريض في جامعة العلوم التطبيقية (شمال عمان) أصيبت بـ6 عيارات نارية في الرأس”.

وأضاف أن “التشريح أظهر أن العيارات النارية أدت الى كسر وتهتك في الجمجمة”.

ومساء الخميس، قرر نائب عام محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، القاضي “إحسان السلامات”، حظر النشر في قضية “مقتل الطالبة إيمان إرشيد” إلى حين اكتمال التحقيقات وإلقاء القبض على الجاني.

ودعا الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني، “عامر السرطاوي”، في بيان، إلى “عدم تناقل أو تداول أي أخبار ومعلومات غير موثوقة ومن غير مصادرها الرسمية فيما يتعلق بحادثة مقتل الطالبة”.

وأوضح “السرطاوي”، أن “التحقيق في القضية والبحث عن القاتل لا يزال مستمرا”، مشيرا إلى أنه سيتم “نشر مجريات” التحقيق أولا بأول إلى حين “إحالة القضية للجهات القضائية”، وفق ما نقله موقع “الحرة”.

وحتى مساء الخميس لا يزال الجاني المجهول الهوية هاربا، ولم تعرف بعد أسباب ارتكابه الجريمة.

ومن جانبه طالب والد الطالبة المغدورة، “مفيد إرشيد” بالقصاص من قاتل ابنته بإصدار حكم الإعدام بحقه وتنفيذه.

وقال إن ابنته كانت عند الجامعة الساعة الثامنة و10 دقائق، وأبلغته أنها تنهي امتحانها بين الساعة العاشرة والعاشرة والربع صباحا.

وأضاف أنها هاتفته عند الساعة العاشرة وابلغته بانهاء امتحانها، فأخبرها أن شقيقها سيكون عندها بعد نصف ساعة.

وبيّن أنه تلقى اتصالا هاتفيا أبلغ فيه أن ابنته في المستشفى وتوجه إليها على الفور، فوجدها متوفاة.

وتساءل والد “إيمان”: “بأي ذنب قتلت؟ ماذا فعلت؟”، مؤكدا أن ما حدث “هو ظلم وقع عليها هي وعليه هو”.

 

وتحت وسم #جامعة_العلوم_التطبيقية وهي الجامعة التي قتلت بداخلها الطالبة “إيمان إرشيد” بكلية التمريض، أطلق ناشطون أردنيون حملة على مواقع التواصل للمطالبة بمحاسبة القاتل، منددين بجرائم العنف المتكررة.

يذكر أن الأردن شهد ضجة في يناير/كانون الثاني الماضي بعدما أثارت وفاة طالبة في جامعة الحسين بن طلال إثر وعكة صحية، حيث اعتبر العديد أنها توفيت نتيجة إهمال مشرفات السكن الجامعي.

المصدر | الخليج الجديد

بعد فاجعة ذبح فتاة المنصورة.. مقتل طالبة بالرصاص داخل جامعة في الأردن- (تغريدة)

 الطالبة إيمان ارشيد
طارق الفايد

عمان- “القدس العربي”:

هزت جريمة قتل مروعة المجتمع الأردني، الخميس، إثر مقتل طالبة عشرينية بعيارات نارية، داخل إحدى الجامعات الخاصة شمالي العاصمة عمّان، دون معرفة الأسباب، حيث أعادت للأذهان المأساة ذاتها التي شهدتها ما عرف بأحداث المنصورة في مصر.

وتحت وسم “جامعة العلوم التطبيقية” وهي الجامعة التي قتلت بداخلها الفتاة، أطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة للمطالبة بمحاسبة الجاني، منددين بجرائم العنف المتكررة. كما طالبوا باتخاذ إجراءات مشددة ضد كل من يعتدي على النساء.

وبحسب وسائل إعلام أردنية، أطلق شخصًا يعتمر قبعة، 5 رصاصات على الفتاة في حرم الجامعة مما أدى إلى إصابتها في رأسها، كما أطلق الجاني عدة رصاصات أخرى في الهواء لتفريق من كانوا حوله، وليفسح الطريق أمام هروبه من مكان الجريمة.

وتوفيت الفتاة متأثرة بجروحها بعدما نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق ما أفاد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي في بيان وصل “القدس العربي” نسخة منه.

وأشار البيان إلى أن المتهم لاذ بالفرار، وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه.

 

كما دعا الناطق الإعلامي في بيان آخر لعدم تناقل وتداول أية أخبار ومعلومات غير موثوقة ومن غير مصادرها الرسمية بما يتعلق في القضية، مؤكدا أن التحقيق ما زال مستمرا.

الجامعة تتعهد بالملاحقة القضائية ومطالبات بتنفيذ أحكام الإعدام بحق القاتل

وفي أول تعليق بعد الحادث، الذي وقع صباح الخميس، خرجت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، ناعية وفاة الطالبة التي تدعى إيمان ارشيد، المنتمية إلى كلية التمريض الخاصة بها.

وكتبت الجامعة، في منشورها: “بقلوب يعتصرها الألم ومؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره تنعى جامعة العلوم التطبيقية الخاصة طالبتها “إيمان ارشيد” من كلية التمريض، وتتقدم أسرة الجامعة لأسرة الفقيدة بخالص العزاء والمواساة، سائلين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته”.

كما تعهدت الجامعة بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة، بحسب وصفها.

ومن جانبه، طالب عضو مجلس النواب الأردني صالح العرموطي، بتنفيذ أحكام الإعدام بحق قاتل الفتاة الجامعية، موضحا أنه يجب تطبيق أحكام الإعدام التي صدرت على أكثر من 200 شخص منذ أكثر من 13 عاما.

وأشار في حديثه مع إحدى الإذاعات المحلية إلى أنه لو كان هناك رادع بعد صدور الأحكام القطعية لتنفيذ حكم الإعدام لكان هناك رادعا لمن تسول له نفسه للاعتداء على أعراض المواطنين.

القدس العربي