أخبار ذات صلة
 تنظيم داعش فقد جزءا كبيرا من قوته بعد مقتل قياداته
تصفية قرداش.. سيناريو بن لادن والبغدادي يعيد الاعتبار لهؤلاء

وقال مفاوضون من المعارضة المسلحة لرويترز إن تركيا، التي تحتفظ بآلاف القوات داخل شمال غرب سوريا، توسطت في اتفاق بين فيلق الشام وجبهة الشام وجيش الإسلام وأحرار الشام.

وهذه الفصائل جزء من تحالف الجيش السوري الحر لجماعات المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا.

ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب العشرات يوم السبت في قتال بين الفصائل بالقرب من مدينة الباب في محافظة حلب شمال غرب سوريا.

ودفعت الاشتباكات هيئة تحرير الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة، إلى الانتشار في مناطق خاضعة لسيطرة خصومها في الجيش السوري الحر المعارض، مما أثار مخاوف من سعيها للتوسع خارج المناطق التي يسيطرون عليها في محافظة إدلب إلى منطقة عفرين.

أخبار ذات صلة
 فرقة الحمزة السورية الموالية لتركيا
“فرقة الحمزة”.. حصان طروادة لنفوذ تركيا العسكري في حلب
 تركيا تواجه اتهاما بدعم الإرهاب
الأمم المتحدة ترجح ضلوع تركيا في جرائم حرب بسوريا

وبموجب الهدنة أعادت الفصائل مقرات أحرار الشام وعادت إلى مواقعها السابقة. وأنهى الاتفاق شبح إطالة أمد القتال.

ومنطقة شمال غرب سوريا بالقرب من الحدود التركية هي آخر منطقة لا تزال في أيدي مقاتلين في الفصائل السورية المسلحة، لكن السيطرة مقسمة بين فصائل متطرفة ومسلحين آخرين تدعمهم تركيا.

وتفصل الاختلافات الأيديولوجية بين المسلحين المتطرفين والجماعات القومية في الجيش السوري الحر التي تجمعت تحت راية ذلك الجيش الذي يحظى بدعم تركيا.