كشفت إيران، الإثنين، ملابسات مقتل مهندس بوزارة الدفاع في موقع عسكري شهر مايو/أيار الماضي، قائلة إن ذلك كان نتيجة ما سمته “تخريبا صناعيا”.

وقال القائد بالحرس الثوري الإيراني “حسني أهنجر” إن مقتل المهندس “إحسان قد بيكي” في موقع عسكري في بارشين بالقرب من العاصمة طهران كان نتيجة “تخريب صناعي”.

وأضاف “أهنجر”، لوكالة أنباء “انتخاب” الإيرانية شبه الرسمية، إن “بيكي لم يكن الهدف، لكنه راح ضحية تخريب صناعي”.

وتابع: “يجب أن نمنع مثل هذه التهديدات بأساليب الذكاء الاصطناعي”.

 

 

والشهر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن وقوع ما وصفته بـ”حادث” في إحدى الوحدات البحثية العسكرية التابعة للوزارة في مجمع بارشين العسكري الذي يقع جنوب شرق العاصمة طهران.

ووفق بيان مقتضب وقتها، فإنه “في حادث وقع داخل إحدى الوحدات البحثية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بمجمع بارشين، قتل المهندس إحسان قد بيكي، وأصيب أحد زملائه بجروح”.

وكان اسم مجمع بارشين العسكري بالقرب من ورامين موجودًا منذ سنوات فيما يتعلق بعمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإمكانية الأنشطة المتعلقة بالبعد العسكري لبرنامج إيران النووي.

وتعرض هذا المجمع العسكري لهجمات وحرائق وتفجيرات في عام 2020، وقد ألقت إيران في بعض الأحيان باللائمة على إسرائيل، فيما اعتبرت بعض الحوادث نتيجة تسرب للغاز.

وتأسس هذا المجمع العسكري عام 1932. ويقع جزء من منشآت إيران النووية في هذا المجمع.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز