RT :
أكد رئيس اللجنة المكلفة بإعداد دستور جديد في تونس الصادق بلعيد في ختام الاجتماع الرابع بقصر الضيافة، أنه وقع سوء فهم وتوظيف ممن روجوا لأنه كافر ويريد إلغاء الهوية الإسلامية للدولة.
وصرح بلعيد بأن هؤلاء يبحثون عن تحقيق نسب مشاهدة واستماع، قائلا “للأسف من بينهم إعلاميون.. ومن قال إنني كافر وباش انحي الإسلام كان بحثا عن البوز مهما كان الثمن”، حسب تصريحه.
ونفى صحة هذه الاتهامات الموجهة له، مؤكدا أن تونس بلد مسلم وله مكاسب حضارية وثقافية وتراث من قديم الزمان ومتشبثون بها ونحاول تثمنيها وتثبيتها”، على حد قوله.
المصدر: “موزاييك”