قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أكد أن هدف زيارته إلى السعودية هو دفع اتصالات بين إسرائيل والمملكة، وليس فقط إقناع الرياض بزيادة إنتاج النفط.

وفي رده على أسئلة صحفيين فيما إن قرر زيارة السعودية: أجاب “لا ليس بعد”.

ونفى في رده على سؤال حول سبب تأخر القرار، أنه ينتظر أي التزام من جانب السعوديين حول أزمة الطاقة العالمية، حيث قال: “لا، لا، الالتزام من جانب السعوديين غير مرتبط بأي شيء له علاقة بالطاقة”.

وتابع: “هذا يرتبط باجتماع أوسع بكثير سيحدث في السعودية؛ لهذا السبب سأصل لهناك. وهذا يرتبط بأمنهم القومي – للإسرائيليين. يوجد لدي خطة وهي ترتبط بقضايا أكبر بكثير من الطاقة”.

 

 

وترى الصحيفة أن خطة “بايدن”، على ما يبدو، تتعلق بالخطة الإقليمية التي أُفيد عنها بشكل غير رسمي حول تقدم إسرائيل والسعودية نحو تطبيع العلاقات.

ويتم ذلك “من خلال اتفاق نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية بموجب اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب، والسماح للطائرات الاسرائيلية التحليق فوق الأجواء السعودية”، وفق الصحيفة العبرية.

وكان “بايدن” أعلن، السبت، أنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن زيارته المحتملة للسعودية، فيما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن البيت الأبيض يعتزم الإعلان عن موعد الزيارة يوم الإثنين.

وفي وقت سابق، أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بأن إدارة “بايدن” تتوسط “بهدوء” بين السعودية وإسرائيل ومصر بشأن مفاوضات، إذا نجحت، يمكن أن تكون خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

وأضاف أن القضية تتعلق باستكمال نقل تبعية جزيرتي “تيران” و”صنافير” الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية بموافقة إسرائيلية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات