قصة الأمريكية “أم محمد” التي قادت كتيبة لتنظيم داعش في الرقة بسوريا

وطن يغرد :

وطن- اعترفت أمريكية تدعى “أليسون فلوك إيكرين” من كنساس الأمريكية، أنها انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أثناء وجودها في سوريا، وشكلت وقادت كتيبة نسائية تابعة للتنظيم.

“أليسون فلوك إيكرين”، اعترفت أمام محكمة أمريكية في ولاية فرجينيا أنها كانت مكلفة بتقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية.

وقالت وزارة العدل إن “إيكرين” 42 عاماً والتي تُكنى “أم محمد الأمريكية” انتقلت مع زوجها السابق إلى مصر في عام 2008، وبعدها انتقلوا إلى ليبيا وتركيا قبل أن يعبروا الحدود في نهاية المطاف إلى سوريا في العام 2014.

“معلمة سابقة في علم الأحياء”

ووفقًا لوزارة العدل، تورطت فلوك إيكرين وهي معلمة سابقة في علم الأحياء في نشاط إرهابي بين عامي 2011 -2019.

وقدمت ضدها شكوى أمام محكمة المقاطعة الأمريكية للمنطقة الشرقية من فيرجينيا في يناير 2019. فيما اتهم زوجها الذي كان عضواً في تنظيم “أنصار الشريعة” بمهاجمة مجمع أمريكي في بنغازي بليبيا عام 2012.

“كتيبة في الرقة”

ونقلت قناة “NBC News” عن وزارة العدل الأمريكية قولها : إن “أكثر من 100 امرأة وفتاة، تتراوح أعمارهن بين 10 و 11 سنة، تلقين تدريبات عسكرية على يد “فلوك إيكرن” في سوريا في كتيبة أطلق عليها اسم “نسيبة” في مدينة الرقة.

وقال شاهد عيان للسلطات إنهم قابلوا “فلوك إيكرين”، بعد عبور الحدود إلى سوريا عام 2014 ، حيث كانت مسؤولة عن تدريب النساء على التنظيم الإرهابي.

“تحفيز المتدربات”

وكانت مهمة المرأة الأمريكية في التنظيم تحفيز المتدربات وتعريفهن بكيفية بقاء الدولة الإسلامية ومساعدتها في التوسع من خلال استخدام الأسلحة، بما في ذلك إطلاق بنادق هجومية من طراز AK-47 والقنابل اليدوية والعمليات الإنتحارية والأحزمة الناسفة.

وكشف مصدر على معرفة بـ “فلوك إيكرين” أنها طلبت من شخص في عام 2018 إخبار عائلتها رسالة مفادها أنها ماتت في محاولة للتهرب من السلطات الأمريكية.

بكاء في المحكمة

وقُبض على فلوك إيكرن في سوريا ونُقلت إلى سجن تابع ل مكتب التحقيقات الفيدرالي في يناير الماضي 2022.

وتواجه أليسون حكما بالسجن 20 عاما حدا أقصى عند النطق بالحكم الذي سيصدر في أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت محطة “BBC” إن أليسون بكت في المحكمة عندما سألها القاضي إن كانت تقبل اتفاق الإقرار بالذنب بسبب العدد الكبير لأطفالها.، وسبق لأفراد أسرتها أن طلبوا من المحكمة منعها من الاتصال بهم.

مستوى تطرف فائق

سي إن إن” نقلت عن أليسوم قولها: “لم ندرب أي فتيات عن قصد”.

ويُتوقع من بعض النساء اللائي دربتهن أن يشهدن ضدها في جلسة النطق بالحكم.

وكانت “إيكرين” تعيش أيضا في الموصل بالعراق، بعد أن استولى عليها مقاتلو داعش.

وجاء في شهادة إحدى الشاهدات – بحسب بعض المدعين – أن مستوى التطرف لدى أليسون “يفوق المخططات”، ويبلغ “11 أو 12″درجة من مقياس من 1 إلى 10.

طريقة مرعبة ابتكرها “داعش” لمعاقبة مَن لا تلتزم مِن النساء باللباس المقرر من التنظيم

وطن يغرد

ما قصة “أم محمد الأمريكي” التي دربت سربا من النساء في داعش؟

(بي بي سي):

اعترفت امرأة أمريكية بقيادة سرب كامل من النساء في تنظيم داعش في سوريا، والتخطيط لهجمات على الأراضي الأمريكية.

وأقرت أليسون فلوك إيكرين بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بتقديم الدعم للمجموعة، كما اعترفت بتدريب أكثر من 100 امرأة وفتاة على العنف.

وكانت أليسون، وهي أم ومعلمة تحولت إلى قائدة في التنظيم، قد غادرت الولايات المتحدة في عام 2011، وعملت مع جماعة إرهابية في ليبيا قبل الانتقال إلى سوريا.

وتواجه أليسون حكما بالسجن 20 عاما حدا أقصى عند النطق بالحكم الذي سيصدر في أكتوبر.

وكانت فلوك إيكرين، البالغة من العمر 42 عاما قد درست علم الأحياء وعملت معلمة مدرسة في السابق، وسافرت إلى سوريا للانضمام إلى المجموعة بعد أن عاشت في مصر وتركيا.

وقادت، خلال وجودها مع التنظيم، كتيبة نسائية بالكامل كانت تعرف باسم “خطيبة نسيبة” وكان مقرها في الرقة، وهي المدينة التي اتخذها التنظيم عاصمة له.

وكان دورها الأساسي هو تعليم النساء والأطفال استخدام الأسلحة، بدءا من البنادق من طارز غيه كي 47، والقنابل اليدوية، وحتى السترات والأحزمة الناسفة، بحسب ما قاله مسؤولون.

واعتفرت أليسون في محكمة فيرجينيا الثلاثاء بتدريب المجموعة النسائية بالكامل، لكنها ادعت أنها لم تحاول قط تجنيد الأطفال.

ونقلت عنها شبكة سي إن إن قولها: “لم ندرب أي فتيات عن قصد”.

ويُتوقع من بعض النساء اللائي دربتهن أن يشهدن ضدها في جلسة النطق بالحكم.

وكانت فلوك-إيكرين، التي كانت تُعرف بلقب أم محمد الأمريكي، تعيش أيضا في الموصل بالعراق، بعد أن استولى عليها مقاتلو تنظيم داعش.

وجاء في شهادة إحدى الشاهدات – بحسب بعض المدعين – أن مستوى التطرف لديها “يفوق المخططات”، ويبلغ “11 أو 12″درجة من مقياس من 1 إلى 10.

واعترفت بمناقشة هجمات على الأراضي الأمريكية، من بينها هجوم على جامعة ومركز تجاري.

وقال شاهد عيان، بحسب اتفاق الإقرار بالذنب، إنها “كانت تعد أي هجوم لا يقتل عددا كبيرا من الأفراد إهدارا للموارد”.

وتكشف الوثائق أن زوجها الثاني كان عضوا في أنصار الشريعة، وهو التنظيم المتشدد الذي هاجم مجمعا أمريكيا في بنغازي في ليبيا في عام 2012.

وصاغت هي وزوجها، الذي قُتل لاحقا في غارة جوية، تقريرا لقيادة التنظيم بعد تحليل الوثائق الأمريكية المأخوذة من هجوم بنغازي.

وقد بكت أليسون في المحكمة عندما سألها القاضي إن كانت تقبل اتفاق الإقرار بالذنب بسبب العدد الكبير لأطفالها.

وسبق لأفراد أسرتها أن طلبوا من المحكمة منعها من الاتصال بهم.

ويقول الأقارب، بحسب ما قاله مدع عام أمريكي، إنها تركت “أثرا من الخيانة”، وقد يصدرون تصريحات ضدها عند النطق بالحكم في 25 أكتوبر.

مصراوي

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

“فايننشال تايمز” : الاتحاد الأوروبي سيمنح تونس 165 مليون يورو لكبح الهجرة غير الشرعية

RT : قالت صحيفة “فايننشال تايمز” يوم الأحد إن الاتحاد الأوروبي سيقدم لقوات الأمن التونسية …