RT :
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الكذبة الكبيرة التي استخدمها الغرب بالبداية والمبالغات غير المعقولة فيما يخص الأزمة السورية جعلته بموقف صعب، منوها بأن زيف الغرب بات مكشوفا للجميع.
وتعليقا عن “الصورة والمواقف التي قدمها الغرب عن الرئيس بشار الأسد وعن سوريا والأزمة السورية وما باتت عليه الآن سوريا بصمودها وصمود شعبها”: قال الأسد :بالنسبة للناحية الشعبية نعم تغيرت، ليس لأننا تمكنا من مخاطبة الغرب، فاللغة مختلفة والقدرات الإعلامية مختلفة، ولكن الكذبة الكبيرة التي استخدمها المسؤولون الغربيون في البداية والمبالغات التي لا حدود لها، جعلتهم في موقف صعب، جعلتهم كَمنْ صعد على الشجرة وذهب عاليا، ولم يعد يعرف كيف ينزل عن هذه الشجرة.
فهذه الكذبة لو تابعنا الصفحات الرسمية للمواقع الإعلامية الرئيسية في الغرب التي هي على علاقة وثيقة وتحالف مع القوى السياسية، والتي ما زالت مستمرة بنفس الكذبة، تُظهر بأن التعليقات التي يكتبها المواطنون الغربيون بشكل عام، تعبر عن عدم قناعتهم بكل ما يقولون. فالثورة إذا كنا نتحدث عن ثورة، ما هي هذه الثورة التي تستمر لإحدى عشر عاما ومع الدعم لأقوى الدول في العالم ولأغنى الدول في العالم أيضاً ومع ذلك.. والشعب طبعا، يُفترض بأن الشعب يؤيد هذه الثورة وهو ضد هذه الدولة، ولم تسقط هذه الدولة؟ هل هي دولة مكونة من سوبرمانات؟ هذه الكذبة غير مقنعة، لا يوجد ثورة تستمر كلّ هذا الوقت. بالإضافة للكثير من الأكاذيب الأخرى، الأكاذيب على شعبهم التي افتُضحت مع الوقت، فأستطيع أن أقول: نعم الصورة تغيرت، لا يعني بأنّ المواطن الغربي يعرف ما يحصل، لا، هو يعرف بأن هناك كذبة كبرى، ولكن ليس بالضرورة أن يعرف ما هي الحقيقة الكبرى في منطقتنا”.
المصدر: RT
الأسد لـRT : سوريا ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها
وأكد الأسد في مقابلة مع RT تعليقا على التصريحات التركية الأخيرة والأنباء عن إنشاء منطقة آمنة تمتد داخل الأراضي السورية، أن بلاده لن تسمح لأي غزو تركي للأراضي السورية، وقال: “إذا كان هناك غزو ستكون هناك مقاومة شعبية بالمرحلة الأولى، طبعا في الأماكن التي يوجد فيها الجيش السوري وهو لا يوجد بكل المناطق في سوريا، وعندما تسمح الظروف العسكرية للمواجهة المباشرة سنفعل هذا الشيء، هذا حصل منذ عامين ونصف حصل صدام بين الجيشين السوري والتركي، وتمكن الجيش السوري من تدمير بعض الأهداف التركية التي دخلت إلى الأراضي السورية، سيكون نفس الوضع بحسب ما تسمح الإمكانيات العسكرية عدا عن ذلك ستكون هناك مقاومة شعبية”.
كما شدد الرئيس السوري على أن أدلب التي تعيث فيها الجماعات المسلحة بدعم من أنقرة ترهيبا، ستتحرر في نهاية المطاف من أي محتل: “كأي أرض محتلة هي خاضعة للخطط العسكرية والسياسية السورية من أجل التحرير. هذا الموضوع محسوم، أية أرض محتلة من قبل إما التركي أو الإرهابي سيتم تحريرها مع الوقت”.
المصدر : RT