القاهرة – “رأي اليوم” :
تصدر هاشتاج حمل عنوان “إلا رسول الله” مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي والإسلامي بعد سباب مقيت وجهه الناطق الرسمي للحزب الحاكم في الهند.
الغالب في الهاشتاج كانت الدعوة إلى مقاطعة الهند، لاسيما أن الإهانات باتت متكررة، والاضطهادات شبه يومية.
الناشط جهاد حلس قال إنه لو غضب 2 مليار مسلم لرسولهم ﷺ غضبة رجل واحد، لما تجرأ كلبٌ على رسول الله، ولا على دين الله، ولكنه الذل والهوان حسب قوله.
وقال حلس إن الدفاع عن عرض النبي ﷺ شرف, لا يناله منافق، داعيا لرفع شعار: لئن فاتني شرف صحبته ﷺ، فلن يفوتني شرف نصرته !!
السلطان عبد الحميد
نشطاء ساءهم صمت الحكام العرب، فذكّر أحدهم بالسلطان عبدالحميد الثاني الذي “مرمط” السفير الفرنسي بسبب عرض مسرحية تتضمن إهانة للنبي صلى الله عليه وسلم وخاطبه بلهجة شديدة: أنا خليفة المسلمين عبد الحميد خان سأقلب الدنيا ع رؤوسكم ان لم توقفوا هذه المسرحية.
اغضبوا
الشيخ محمد حسن الددو وجه النداء إلى الأمة الإسلامية لنصرة رسولها في مشارق الأرض ومغاربها.
ودعا الددو الأمة للغضب دفاعا عن رسول الله كل بقدر استطاعته بعد إساءة المتحدث الرسمي للحزب الهندي الحاكم لجناب رسول الله ﷺ والتعريض بأمنا عائشة.
وأنهى قائلا: اغضبوا يا أمة المليار.
الإساءات الممنهجة
في ذات السياق ندد الشيخ محمد الصغير بتصريحات المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، والتي سب فيها رسول اللهﷺ، وتعرّض لزوجه عائشة في سلسلة ممنهجة من الإساءات ضد الإسلام والتضييق على المسلمين.
وأضاف الصغير أن الذي أغراهم بهذا التطاول أن كل جرائمهم السابقة مرت دون نكير.
قتلوا وهجروا آلاف المسلمين
من جهته قال تركي الشلهوب إن هؤلاء الإرهابيين الهنود قتلوا وهجروا واغتصبوا عشرات الآلاف من المسلمين، وعندما لم يجدوا الرد الذي يناسبهم تمادوا أكثر وأصبحوا يسيئون لرسول الله!
أين السعودية والإمارات وتركيا؟
نشطاء تساءلوا عن السعودية والإمارات وتركيا ، مؤكدين أنه لو خلصت النوايا دفاعا عن رسول الله، لاستخدمت تلك الدول وغيرها سلاح المال الذي يؤلم أكثر.