واشنطن تعارض عملية عسكرية تركية شمالي سوريا و«قسد» تحذر من خطورة الهجوم

عواصم ـ «القدس العربي»:

أعربت واشنطن عن قلقها الشديد من عملية تركية جديدة شمال سوريا، وقالت إن أي هجوم جديد سيعرّض القوات الأمريكية هناك للخطر ويقوّض الاستقرار الإقليمي.
وأثناء زيارة لبلدة هاتاي التركية بالقرب من الحدود السورية الخميس، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة مجدداً معارضة واشنطن لأي عمل عسكري.
وكان المرصد السوري قد رصد، خلال الساعات الفائتة، أنه تسود حالة من الرعب والخوف بين المواطنين والنازحين في مخيمات الشمال، نتيجة الانفجارات المتتالية وتطاير صواريخ تنطلق من مستودع الذخيرة في ريف إدلب الشمالي. وناشد مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (أكثرية كردية) كل الأطراف لـ”منع أي مآسٍ جديدة ودعم خفض التصعيد” محذراً من أن هجوماً جديداً من شأنه أن يؤدي إلى موجات نزوح جديدة في الصراع السوري المستمر منذ 11 عاماً.
وقال مجلس منبج العسكري المتحالف مع “قسد” إن أحد مقاتليه لقي حتفه الخميس أثناء صد محاولة تسلل من قبل مقاتلين مدعومين من تركيا.
وقال المتحدث باسم المجلس شرفان درويش لرويترز، في تسجيل صوتي، إن فردين قتلا من القوات المهاجمة.
وقال الرائد يوسف حمود، المتحدث باسم الجيش الوطني السوري لرويترز “نرد من مواقعنا والقواعد التركية في المنطقة تقصف مواقع وحدات حماية الشعب”.
وتزامن التصعيد مع تحليق مكثف للطيران المروحي الروسي فوق محافظة الحسكة، ودوريات عسكرية أمريكية بالقرب من الحسكة، بحسب المرصد السوري.
وفي محافظة إدلب وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة وإصابة 5 مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة سقوط صواريخ انطلقت من مستودع للذخيرة في قرية بابسقا في ريف إدلب الشمالي، بالإضافة لمقتل عنصر من فوج المدفعية والصواريخ في “فيلق الشام”، جراء انفجار المستودع، كما تسبب انفجار المستودع باحتراق عشرات الخيام التي تؤوي مهجرين ونازحين، حيث تم إخلاء قاطنيها من قبل فرق الإنقاذ.
والى الجنوب حيث وصلت الحصيلة الشهرية لعدد القتلى إلى 25 شخصاً، كما تعرض أكثر من 30 للاحتجاز القسري في ظروف مختلفة في محافظة السويداء، وسط تصاعد حالة الفلتان الأمني في المحافظة.
شبكة أخبار “السويداء 24” ذكرت أن فريق الرصد وثق مقتل 25 شخصاً، وإصابة 13 آخرين، جراء حوادث عنف متفرقة، كما وثق تعرض 33 مدنياً للخطف، والاحتجاز القسري، في ظروف مختلفة، خلال شهر أيار/ مايو الفائت، في محافظة السويداء.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

“فايننشال تايمز” : الاتحاد الأوروبي سيمنح تونس 165 مليون يورو لكبح الهجرة غير الشرعية

RT : قالت صحيفة “فايننشال تايمز” يوم الأحد إن الاتحاد الأوروبي سيقدم لقوات الأمن التونسية …