مركز القلم للأبحاث والدراسات "يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)
سبوتنك :
AFP :
قال الجنرال غادي إيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، اليوم الأربعاء، أن إيران كانت على وشك الحصول على أسلحة نووية قبل عدة سنوات لولا العمليات الإسرائيلية السرية لمنع البرنامج النووي.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي السابق، اليوم الأربعاء، بأن تصريحات الجنرال إيزنكوت جاءت خلال محاضرة له في المؤتمر الأمني الذي عقد في الكلية الأكاديمية الإسرائيلية “نتانيا”، اليوم، والتي أكد خلالها أن بلاده قامت بتنفيذ عمليات متنوعة، أغلبها سرية، بهدف منع إيران من الحصول على قدرات نووية.
وأوضح الجنرال الإسرائيلي السابق أنه من دون هذه الإجراءات كانت إيران ستصبح بالفعل دولة نووية قبل نحو 7-10 سنوات، مضيفا أن “إسرائيل قد تحتاج إلى أكثر من القوة العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية”.
وفي سياق متصل، أجرت العشرات من المقاتلات الإسرائيلية تدريبات جوية على شن هجمات في إيران، وذلك في إطار تمرين “عربات النار” الذي يعد أحد أطول التدريبات العسكرية في إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأربعاء: “نفذت عشرات الطائرات الحربية تدريبا جويا لمحاكاة ضربات جوية بعيدة المدى في منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وأوضح الجيش أن التدريب جاء في إطار مناورات “عربات النار” (تستمر لمدة شهر) وكجزء من رفع الجاهزية لسيناريوهات حربية متعددة الجبهات سواء إن كانت بعيدة أو قريبة.
من جانبه قال موقع “واللا” العبري اليوم، إن التدريب جاء لمحاكاة شن هجمات داخل إيران.
وأضاف الموقع: ” قبل نحو أسبوعين كشف وزير الدفاع بني غانتس أن إيران تتجه نحو تصنيع قنبلة نووية واستكمال إنتاج وتركيب ألف جهاز طرد مركزي متطور”.
وأمس الثلاثاء، ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مقطع متلفز، اتهم فيه إيران بالكذب على العالم فيما يتعلق ببرنامجها النووي، مضيفا: “على العالم أن يتأكد من أن إيران لن تخرج من هذا دون عقاب”.
رئيس الموساد السابق مشككا: هل القدس فعلا “موحدة”؟
© Sputnik . Boshra Al-Futiani
تساءل رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) السابق تامير باردو ما إن كانت مدينة القدس فعلا “موحدة”، معتبرا أنه لا توجد عاصمة في العالم تحوي مخيما للاجئين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها باردو خلال مؤتمر داغان للأمن والاستراتيجية في كلية نتانيا الأكاديمية، على ما نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية.
وقال باردو: “لأسابيع طويلة الحكومة قيمت الوضع فيما إذا كانت ستقيم مسيرة الأعلام في عاصمتها! هل يمكن أن ينشأ مثل هذا الوضع في لندن أو باريس أو واشنطن؟ دولة بأكملها، في كل نشرة أخبار، تناقش ما إذا كان يمكنها إقامة مسيرة في عاصمتها. ليس هناك سابقة لذلك في أي مكان”.
وأضاف: “هل المدينة موحدة حقا؟.. هل فعلت إسرائيل شيئا أو نصف شيء من 67 حتى اليوم لتوحيد مدينة القدس .. هل يوجد عاصمة أخرى في العالم يوجد بها مخيم للاجئين؟، هل توجد عاصمة لا يتمتع جميع سكانها بحقوق متساوية وكاملة؟”.
وبمشاركة آلاف الإسرائيليين، انطلقت مساء الأحد الماضي “مسيرة الأعلام“، التي جابت أحياء فلسطينية في البلدة القديمة من مدينة القدس ومرت عبر منطقة باب العامود إلى حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى.
وانطلقت المسيرة التي سبقها العديد من التقييمات الأمنية، بمناسبة ما تسميه إسرائيل “يوم القدس” الذي يؤرخ لذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها بعد ذلك.
وتسمي إسرائيل القدس عاصمتها “الموحدة وغير القابلة للتجزئة”، بما في ذلك مناطقها الشرقية التي احتلتها عام 1967 وضمتها إليها.
