وسورة “الأعراف” المبارکة هي سابع السور القرآنیة من حیث ترتیب السور ولها 206 آیة وهي من السور المکیة التي أنزلت علی الرسول(ص) خلال الحصر الذي فرض علی مکة المکرمة.
وسورة الأعراف هي السورة التاسعة والثلاثين وفقاً لترتيب النزول وتتطرق كالسور المكية الأخرى إلی مواضیع عدیدة منها الخلق، والتوحید، ومناهضة الشرك، وأهمیة الإنسان کما أنها تذکر بالعهد الذي قطعه الإنسان علی نفسه فی بدایة الخلق وتروی سیرة الأنبياء نوح ولوط وشعیب(عليهم السلام).
ومن أهم المواضیع التي تتطرق إلیها السورة المبارکة کالتالي”:
خلق الإنسان:
فهي تروی قصة خلق آدم وحواء(عليهما السلام) وإتباعهما الشیطان حتی خروجهما من الجنة وبدء الحیاة في الأرض.
الأنس بالقرآن:
وتعتبر السورة، القرآن الکریم کتاب الهدایة والرحمة والوسیلة نحو ذلك، وتسمي يوم القيامة يوم ظهور تفسير القرآن.
بدایة خلق السموات والأرض:
یروي القرآن الکریم قصة خلق السموات والأرض وسبل الهدایة والضلال في سورة الأعراف المبارکة.
قصة النبي موسی(ع):
تروي السورة حیاة نبی الله موسی (ع) بکل تفاصیلها. تتناول السورة أولاً الأحداث التي وقعت بينهم وبين فرعون، ثم يشرح سلوك بني إسرائيل مع موسى (عليه السلام).
العهود الإلهیة:
وتذکر السورة في عدد من آیاتها بالعهد الذي قطعه البشر مع ربّه قبل خلقه وتروي قصص الأنبیاء (عليهم السلام) في هدایة البشر، كما أن هذه السورة تعتبر الإنسان مسئولاً عن شركه وإيمانه.
القیامة:
تتطرق السورة إلی یوم القیامة وتکشف عن بعض ما جاء بها.