القدس العربي :
مصر تكشف عن “أكبر خبيئة برونزية” في سقارة
مصر: كشفت مصر الإثنين عن “أكبر خبيئة تماثيل برونزية” في جبّانة سقارة لمنطقة منف، عاصمة الدولة الفرعونية المصرية القديمة، على ما أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري.
وتقع منطقة سقارة المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها منظمة اليونسكو، على بعد حوالى 15 كيلومتراً جنوب أهرامات الجيزة وتشتهر بهرم زوسر هو أول هرم شُيد في العصر الفرعوني.
ويُعتبر هذا الهرم الذي بناه المهندس أمحتب قرابة العام 2700 قبل الميلاد، من أقدم الآثار في العالم.
وقال وزيري في بيان إن “البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة قامت في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر (664-332 قبل الميلاد)”.
وأوضح وزيري أن “الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالا من البرونز من مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال”.
كذلك اكتشفت “مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية بعضها مذهب الوجه وصناديق خشبية ملونة” وفق وزيري الذي أكد أن “أعمال الحفائر داخل أحد آبار الدفن المكتشفة أسفرت عن الكشف عن تابوت به بردية بحالة جيدة من الحفظ ربما تحتوي على فصول من كتاب الموتى”.
وعثرت البعثة أيضا “على تمثالين خشبيين ملونين ذي وجه مذهب، في حالة جيدة من الحفظ، للإلهتين إيزيس ونفتيس في وضع النائحات، بالإضافة إلى العثور على دفنة من الدولة الحديثة (حوالى 1500 ق.م)، بها العديد من أدوات الزينة مثل مرآة من البرونز ومجموعة من الأساور والعقود والأقراط ومكاحل بها المراود الخاصة بها وأدوات من النحاس خاصة بالحياة اليومية”، بحسب البيان.
(أ ف ب)
القدس العربي
مصر تعلن اكتشاف خبيئة أثرية بسقارة عمرها يزيد على 2500 عام
أعلنت السلطات المصرية، الإثنين، عن اكتشافها كنزا تاريخيا هاما وآثارا نادرة عمرها يزيد على 2500 عام، في منطقة سقارة التاريخية.
واكتشفت بعثة أثرية مصرية تعمل بمنطقة آثار سقارة، “خبيئة” نادرة تضم عشرات التماثيل البرونزية ومجموعة كبيرة من التوابيت الخشبية الملونة تعود إلى العصر المتأخر، أي حوالي 500 عام قبل الميلاد.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، إن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالا من البرونز بأحجام مختلفة لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس وآمون مين وأوزير وإيزيس ونفرتوم وباستت وحتحور إضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس.
وأوضحت الوزارة أن هذه “أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر” تم العثور عليها في موسم الحفائر الرابع للبعثة.
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة “مصطفى وزيري” إنه تم اكتشاف أيضا مجموعة من آبار الدفن عُثر بداخلها على مجموعة من 250 تابوتا خشبيا ملونا من العصر المتأخر (حوالي 500 عام قبل الميلاد) مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ إضافة إلى مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية بعضها مذهب الوجه وصناديق خشبية ملونة.
وأضاف أن أعمال الحفائر داخل أحد آبار الدفن المكتشفة أسفرت عن اكتشاف تابوت يحمل بردية بحالة جيدة من الحفظ طولها تسعة أمتار ربما تحتوي على فصول من كتاب الموتى الذي يضم نحو 17 فصلا، مشيرا إلى أنه تم نقل البردية لمعامل الترميم بالمتحف المصري في التحرير لدراستها ومعرفة ما تحتويه من نصوص.
كما عثرت البعثة على تمثالين خشبيين ملونين بوجهين مذهبين في حالة جيدة من الحفظ للإلهتين إيزيس ونفتيس في وضع النائحات بالإضافة إلى العثور على دفنة من الدولة الحديثة (حوالي 1500 عام قبل الميلاد) بها العديد من أدوات الزينة مثل مرآة من البرونز ومجموعة من الأساور والعقود والأقراط والمكاحل وأدوات من النحاس خاصة بالحياة اليومية.
وفي عام 2020، عثرت البعثة الأثرية على أكثر من 100 تابوت خشبي مغلق بحالتهم الأولى من العصر المتأخر داخل آبار للدفن في سقارة أيضا في إطار نشاط مكثف لأعمال التنقيب تقوم بها مصر خلال السنوات القليلة الماضية بهدف تنشيط قطاع السياحة.
ويأتي الإعلان عن هذا الاكتشاف عقب أيام قليلة من الكشف عن تورط عالم الآثار والرئيس السابق لمتحف “اللوفر” في باريس “جان لوك مارتينيز” في تهريب آثار مصرية وبيعها للإمارات، وبالتحديد إلى متحف اللوفر في أبوظبي.