تحت العنوان أعلاه، كتبت فريزة باتسازوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول رد طهران القوي على قيام السلطات اليونانية باحتجاز ناقلة نفط إيرانية.
وجاء في المقال: احتجزت قوات إيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الجمعة 27 مايو، ناقلتي نفط يونانيتين في الخليج العربي.
وفي الصدد، قال نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، أندريه باكلانوف، لـ”موسكوفسكي كومسوموليتس”: “هذه عملية عسكرية جوابية من إيران. فلقد حذرت طهران من أنها ستضطر إلى اتخاذ إجراءات مضادة صارمة إذا استمر سوء السلوك ضد ممتلكاتها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وللتذكير، ففي منتصف أبريل، تم احتجاز ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل اليونان. ومؤخرا، أعلنت السلطات اليونانية أنها ستسلمها لواشنطن. هذه عملية قطاع طرق تماما. إيران الآن في موقف مشابه للموقف الذي وضعت فيه روسيا. فقد بات عليها اتخاذ خطوات غير مرغوبة وشائعة وربما حتى مبررة. فماذا تفعل إذا واجهت الدولة (بلطجة) ضد ممتلكاتها؟”.
في الوقت نفسه، وبحسب باكلانوف، فإن هذا الحادث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الوضع في المنطقة. فقال: “لن أذكرها صراحة، لكن هناك دولا في الشرق الأوسط أصدرت بالفعل تهديدات ضد إيران بسبب مثل هذه الأعمال. لا أعتقد بأن أحدا سيستفيد من عمليات عسكرية. بالطبع، سوف تساعد روسيا إيران في الدفاع عن استقلالها. وسوف نعمل على استقرار الوضع في مناطق الشرق الأوسط والخليج العربي المتاخمة لحدودنا”.
في غضون ذلك، أعرب باكلانوف عن ثقته في أن احتجاز الناقلات اليونانية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بنسبة 7-10٪. وفي هذه الحالة، بالطبع، ستعاني الدول الغربية أيضا بشكل كبير. (روسيا اليوم)